قال الله تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا 32 الكهف)
وَاضْرِبْ : الواو للعطف، والفعل(اضرب) فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
لَهُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اضرب).
مَّثَلًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
رَّجُلَيْنِ : بدل من (مثلاً) أو مفعول به ثانٍ منصوب بالياء لأنه مثتى.
جَعَلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
لِأَحَدِهِمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
جَنَّتَيْنِ : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى.
مِنْ أَعْنَابٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا أو بصفة الجنتين.
وَحَفَفْنَاهُمَا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في [محل رفع فاعل والضمير (هما) في محل نصب مفعول به.
بِنَخْلٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (حفف).
وَجَعَلْنَا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
بَيْنَهُمَا : ظرف مكان منصوب بالفتحة وهو مضاف والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
زَرْعًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
قال تعالى : (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا 33 الكهف)
كِلْتَا : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر، وهو مضاف.
الْجَنَّتَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
آتَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء ساكنين. والفاعل مستتر تقديره هي تعود للجنتين.
أُكُلَهَا : مفعول به منصوب والضمير (ها) في مجل جر مضاف إليه. وجملة (آتت أكلها) في محل رفع خبر المبتدأ (كلتا). وجملة المبتدأ والخبر استئنافية لا محل لها.
وَلَمْ : الواو عاطفة و (لم) حرف جزم ونفي.
تَظْلِمْ : فعل مضارع مجزوم بـ (لم) وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره هي تعود للجنتين.
مِنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تظلم.
شَيْئًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَفَجَّرْنَا : الواو عاطفة والفعل (فجرنا) ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
خِلَالَهُمَا : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة، والضمير (هما) في مجل جر مضاف إليه.
نَهَرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
والجملتان (وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا) (وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا) معطوفتان على جملة (آتَتْ أُكُلَهَا....).
قال تعالى: (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا 34 الكهف)
وَكَانَ : الواو استئناف أو للعطف و(كان) فعل ماض ناقص.
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان المقدر .
ثَمَرٌ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
فَقَالَ : الفاء للاستئناف، وتصح سببية، (قال): فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
لِصَاحِبِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال ، وضمير هاء الغائب في محل جر مضاف إليه.
وَهُوَ : الواو حالية والضمير المنفصل (هو) مبني في محل رفع مبتدأ.
يُحَاوِرُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو). وضمير هاء الغائب في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب حال.
أَنَا : ضمير رفع منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
أَكْثَرُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِنكَ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (أكثر).
مَالًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَأَعَزُّ : الواو للعطف و(أعز) معطوف على الخبر (أكثر) مرفوع مثله.
نَفَرًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
والجملة (أنا أكثر منك..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
المفضلات