الرقمي منهج يفهم بدراسته على التوالي.

من لم يدرس دورات الرقمي بالتسلسل وعرف شيئا منه فإنه يكون فكرة عنه غير مطابقة له.

وقد تعلمت أن الحوار حول الرقمي مع من لم يدرسه دراسة منهجية بتسلسل دوراته غير ذي جدوى.

وذلك لأنه يدور حول مفهومين مختلفين للرقمي .

والأساس المشترك هو العروض التفعيلي حسب حرفية مواصفات الخليل. فمنن أنكر الخليل فلا أرضية مشتركة معه.
ولا يستقيم معه حوار إلا بدراسة أسس منهجه ليؤدي ذلك إلى اتفاق حولها أو خلاف وكلاهما يحسم الحوار.

أسوق مثالا على ذلك هذا التعليق لأستاذي عادل العاني ردا على أستاذي د. ضياء الدين الجماس.

http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...t=86195&page=2


بدون تعليق .



" وأنا سأسألك أخي الدكتور ضياء الدين ومن ضمن منهجكم الرقمي :

هل الساكن يساوي المتحرك في مذهب الفراهيدي ؟ وأنت تعلم جيدا أن قيمة كل منهما في الرقمي هي 1.

هل السبب الثقيل يساوي السبب الخفيف في منهج الفراهيدي ؟ وأنت تعلم أن قيمة السبب مهما كان في منهج الرقمي هو 2 .

أما أن نضع بين أقواس أو نضع تحته خط , فهذا لم أجده في منهج الفراهيدي للتمييز بين الثقيل والخفيف أو الساكن والمتحرك.

وأضيف أمرا آخر فالأوتاد الناجمة من جمع سبب وسبب مزاحف لتصبح قيمتها مساوية لقيمة الوتد ثم نلون الأوتاد المتجاورة حتى نميز ( وقد لا تتوفر الألوان ) وهذا لم يات في منهج الفراهيدي , حيث منهجه والذي التزمت به في رؤيتي للرقمي هو الإبقاء على القيم فهي تمثل سببا غير مزاحف وسبب مزاحف ؟

فمن خالف منهج الفراهيدي ؟

أنا قلت أن الفراهيدي تحاشى البحر السادس عشر , والرقمي اعتمده كبحر من بحور الفراهيدي في ساعتكم الرقمية مع العلم بأنه يهدم قواعد الفراهيدي , بل واعتمدتموه في وسط الساعة.

فمن خالف منهج الفراهيدي وألصق به ما يهدمه ؟

يا أخي الفاضل ابتعدوا عن إلقاء التهم على الآخرين وحاوروا بما ينفع العروض , ودعوا الفراهيدي يرقد في قبره بسلام.

تحياتي وتقديري"