سلم الله أستاذي

هذا الموضوع مهم يا أستاذي وهو يرد في الرقمي مرارا فشكرا لتأكيدك له ( ومن ذلك ) :
1-

- نسبة القول بالبحور المجزوءة وجوبا إلى الخليل
جاء في العيون الغامزة على خيايا الرامزة :" وقال ابن واصل إنما سُمي مجتثاً أخذاً من الاجتثاث الذي هو الاقتطاع، فلما كان منقطعاً في دائرة المشتبه من بحر الخفيف كان مجتثاً منه، والمخالفة بينه وبين الخفيف من حيث التقديم والتأخير. وهذا البحر، أعني المجتث، مبني في الدائرة من ستة أجزاء على هذه الصورة: مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن، مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن "

وقد ذهب غير عروضي إلى مثل هذا من الربط بين الخفيف والمجتث ( مجتث الخفيف )، والمنسرح والمقتضب ( مقتضب المنسرح) من جهة وإلى استكمال وصف مدار كل من المجتث والمقتضب على الدائرة فيما أسموه المجتث والمقتضب التامين. ولا يخفى ما في هذا من ازدواج بين الناحية العملية وتصور وجوب استكمال الدائرة. فيما بعد الوزن لا فيما قبله. علما بأن أحكام الضرب هي ذاتها بين كل من الخفيف ومجتثة وبين المنسرح ومقتضبه - ولنسم العلاقة بين كل زوجين بالاجتثاث - وهذا ما يجعل العلاقة بين المجتث والخفيف في قوة العلاقة بين الخفيف ومجزوئه، إن لم تكن أقوى. وهو ما سأفصله، وعليه يقاس ما بين المنسرح و مقتضبه/مجتثه وأما المضارع فيجمع بين صفتي الاجتزاء ( الإسقاط من آخر الشطر ) والاجتثاث ( الإسقاط من أول الشطر)



المظلل بالأصفر فيما يلي محذوف فعلا في واقع الحال يرد بالتأصيل.

ما كتب بهذا اللون هو الدارج من استكمال ما تنص عليه الكتب من بقية بحر مجزوء وجوبا في هذا السياق.

بقية الموضوع :

https://sites.google.com/site/alaroo...tafkeer-aroody

***************

2-

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef

الربط بين المواضيع ذات المضمون الواحد مفيد

والله يرعاك.