نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يا أيها القلم الساطي على ورقي .... تكسوه ثوب وقار الأسطر الزّرُقِ

حتّامَ تنسخ فكري ثم تسطره .... أظل أبريك إذ تزداد في النزقَ

أنهاك عن جرأةٍ تودي بصاحبها ... عصيانك النهيَ عندي قمة الخلقِ

نحن الأرانب دار العرب موطننا ... نخاف من ظلنا إن لاح في الطرقِ

فكيف نخفي ظلال الفكر إن سنحت .... بغير ساطورة تهوي على العنقِ

أو نوقف الشمس لا تأتي لمشرقنا ... تظل في الغرب كي يزداد في الألق

نشكو إلى الله من بؤسٍ يقال لنا ... هو السعادة جاءتكم على طبقِ

الدود يأنف ما صرنا نهيم به .... من نتنِ ذلّتنا الموصوف بالعبَقِ