السلام عليكم استاذي خشان وضياء الدين
بحثت عن الكتاب في الشبكة وجدت نبذة عنه
..
نبذة النيل والفرات:

"العروض والقافية؛ دراسة في التأسيس والاستدراك "، كتاب توزعت مادته إلى مقدمة وثلاثة أبواب: الباب الأول اختص بفترة ما قبل الخليل فتحدث عما يميز العلم مما قبله، وعن سبب القول بقدم العروض وغيره من العلوم، وعن قدم الشعر العربي، وارتباط القانون الذي يحكم إيقاعه بتطبيقه، وعن خضوع الشعر العربي للتطور، وتمهيد ملاحظات العرب لعلم الخليل.

كما وتحدث هذا الباب عن المصطلحات التي استعملها العرب لوصف شعرهم، وهي الرجز والهزج والرمل والقصيدة والقريض والمقبوض والمبسوط والإقراء، وعن النظام الذي كانوا يعلمون به أولادهم قول الشعر وهو المتير أو التنعيم، وطبقت التنعيم على أعاريض الشعر وضروبه كما حددها الخليل. إلى جانب هذا تناول هذا الباب التعريفات التي وضعها العرب للقافية، وتحدث عن عيوبها عندهم وهي الإسناد والإقواء والإكفاء والإيطاء وعن النصب والباو.

أما الباب الثاني فاختص بموضوع العروض والقوافي عند الخليل، حيث تحدث عن وضع الخليل للعروض وسبب وضعه، وتسميته، وبنائه على التنعيم والفرق بينهما، وعن ضياع كتاب الخليل واعتماد البحث على أقواله الصريحة المنقولة عنه، وعن منهج دراسة عروض الخليل الذي اتبعته وهو وصف عمل الخليل نفسه، ومناقشة من وصفه من الدارسين.

كما وتحدث عن الوحدات الصوتية التي هي الأسباب والأوتاد والفواصل، فعرض لبنائها على مفهوم الحركة والسكون، وانتقل إلى موقعها من المقاطع فتحدث عن مدلول الحركة والسكون عند القدماء، وعن عدم تمييزهم في المتحرك بين الصامت والصائت، وعن اعتبار المزج بين الصامت والصائت في المتحرك عندهم عملاً وظيفياً، وعرض لمكانة المتحرك عندهم من المقاطع، وتحدث عن كون سلامة المزج بين الصامت والصائت عنده في المتحرك نابعة من خصائص العربية، وانتقل إلى الحديث عن إدراكهم للعلاقة بين الحركة والمد رغم فصلهم بينهما، ثم عرض لوظيفة السكون في العربية عموماً، وتحدث عن أن إلحاقهم المد بالسكون نابع من وظيفتهما الواحدة في إيقاع الشعر. ثم تكلم عن صحة بناء المقاطع في العربية على الحركة ولا سكون، وعرض لمكان وحدات الخليل الصوتية من المقاطع، وكون وظيفة هذه الوحدات منحصرة في وصف إيقاع الشعر، وتحدث عن اعتباري للأسباب والأوتاد وحدات صوتية وظيفية.

وتحدث بعد ذلك عن تسمية هذه الوحدات، وتميزها عن بعضها وعلاقة بعضها بالبعض الآخر. كما وتناول موضوع الأجزاء أو الوحدات الإيقاعية، فتحدث عن عددها وكمها وسبب ذلك، وعن تركيبها ومبدئه، وعلاقة مبدأ تركيبها بمنهج الخليل في المعجم وهو التقليب الذي سميته ثابتاً. وتحدث بعد ذلك عن أن فكرة الأصل والفرع في الأجزاء مفهوم إجرائي، وعن وظيفتها التي هي وصف وحدات الإيقاع في بيت الشعر، وعن المظهر النظري والتطبيقي لها، وعن صياغتها، من صيغ صرفية، والدلالة الصوفية لتلك الصياغة.

وفي مرحلة لاحقة تناول موضوع الأنساق الإيقاعية أو البحور. كما وتحدث عن الدوائر أو النماذج النظرية العليا، فعرض لوضعها وتسميتها ودلالة ذلك، وعددها وأسمائها. بعد ذلك عرض للتحولات في الوحدات والأنساق، وهي الزحافات والعلل. فتحدث عن وظيفتها ومفهومها.

كما عرض منهج الخليل في العروض، فتكلم عن اعتماده على وصف ظواهر الشعر بعد استقرائه، وعن أن الشعر الذي وصفه جاهلي وإسلامي وأموي. ثم ختم كلامه بالحديث عن مراحل نظام الخليل المبنية على الوصف، وهي الوحدات الصوتية الوظيفية، والوحدات الإيقاعية، والأنساق الإيقاعية، والنماذج النظرية العليا، والتحولات.

إلى جانب هذا تحدث عن أولية ما قبل الخليل في القوافي وعموميته، وعن انتشار الاهتمام بالقافية في عصره، وكونه أول من جعلها علماً، ثم تكلم عن تعريفه لها بالاعتماد على مفهوم الحركة والسكون، وعن لوازمها التي اعتمدت عليها عنده كذلك، وتحدث عن الصيغ التي وضعها لها ودلالتها الصوتية.
...
حفظكما الله ورعاكما