اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} مشاهدة المشاركة
أستاذنا الفاضل
كان سؤالي الأول لاستجلاء قولكم في البحث أنه لازحاف في الرقمي إلا ما كان بحذف الساكن
(وعليه فالزحاف في الرقمي هو حذف الساكن لا غير، وبه يتحول الرقم 2=1ه إلى 1 ه =1 بعد حذف الساكن)

وسؤالي الثاني استجلاء لقولكم أن منطقة العروض الرقمي إذا زادت عن محموع السبعة يؤخذ آخر رقمين فقط
(....لأن مجموعها يزيد عن 7 وتكتفي منطقة الضرب إذن بآخر رقمين 33 )
فهل الضرب في البيت المذكور 1 2 كآخر رقمين
وهل القافية هنا تتجاوز حدود الضرب حتى على مبدأ التفعيلة؟
للتعلم منكم وشكراً سلفاً
.

حيا الله أخي وأستاذي الكريم الذي يتواضع فيعلمني من خلال أسئلته .

1 - أما عن الزحاف بمفهومه في الرقمي فنعم

2- وأما عن منطقة الضرب فأشكرك حقا على هذا السؤال ، فقد مر تعريفي له بمراحل رأيت أن أفضلها هو آخرها.
والذي يحدد بداية منطقة الضرب بالأوثق وما يليه من أسباب فتكون الخاتمة هي منطقة الضرب، وعرفت الخاتمة
بأنها تبدأ بالأوثق وتشمل ما يليه من أسباب وهذا كاف للتخلص من حدود التفاعيل ومطابقة شمولية الرقمي .

فتكون منطقة ضرب البسيط هي ما بين القوسين .. 4 3 2 3 4 [ 3 1 3 ] وهي مطابقة لمنطقة ضرب مجزوء الوافر
3 1 3 [ 3 1 3 ] ولها ذات أحكامها فكلاهما = 3 2 2 وإن كانت في البسيط غير متوافقة مع حدود التفاعيل.

ثم قلت وماذا إذا انتهى البيت بالأوثق كما في الرمل المحذوف مثلا او الرجز السالم ، فقلت أعرفها بأنها الوتد الأخير
وما يسبقه من أسباب.

ثم وانسجاما مع التعريف الأول الذي يحدد بداية منطقة الضرب بوتد وكل وتد قبل الأوثق له حكم الأوثق في
ثباته فقلت أجعلها آخر وتدين وما بينهما من أسباب وهو ما أدعوه بالمتناوبة الأخيرة .والمتناوبة تعريفها كل
وتدين وما بينهما من أسباب ولا يخفى عليك أن كل متناوبتين مشتركتان في وتد.

بقيت البادئة وتعريفها الأسباب التي يبدأ بها الشطر مع أول وتد يليها. بناء عليه ففي البيت السابق :

منطقة الضرب هي ( حضي ض ق دمه ) = 3 1 1 3
والقافية هي ( ضي ض ق د مه ) = 2 1 1 1 2
وآخر تفعيلة هي ( ضِ ق دمه ) = 1 1 3 = متعلن

وليتك والأساتذة تتحققون معي من شمول هذا التعريف الذي انتهى إليه تفكيري ورأيت أنه الأمثل ليشمل كل
مناطق الضرب القوافي بغض النظر عن البحر والتفعيلة والقافية.

يبقى أمر الخبب وهو خال من الأوتاد وأظن أن القافية هي الحكم فيه.