أخي واستاذي الكريم أبا إيهاب
هي خسارة كمية كبيره لزم التعويض عنها بزيادة كم المقطع السابق لها وهو مقطع الوتد الأصلي الذي عبر عن هذه الزيادة بالتزام صورة المقطع المفتوح.
لطالما تأملت كلامك هذا وما سبق منه على مستويين :

1- مستوى الجمال ، وهذا وارد فالمد قبل الوتد المقطوع قد يكون أجمل.
2- مستوى الصواب والخطأ ، هل الأمر التزام أم تفضيل ؟

يعني هذا البيت على الطويل، هل هو خطأ أم نادر ( وربما مفضول) لجهة مخالفة ما تفضلت به من بسط ؟

أيا من لغير الله قدْ يتوسّلْ ..... ألا تنتهي في غيره لا تأملْ

هذا من جهة ومن جهة أخرى لعل الأفضل هنا صياغة القول في هذا المجال بشكل يشمل السبب السابق للوتد المقطوع في الكامل.

كما في البيت التالي :

يا من بغير الله قد يتوسلْ.... في غير رحمة ربنا لا تأملْ

ويمتد ليشمل البسيط :

يا من بغير إله الخلق قد يأملْ ..... إحذر وغير عطاءٍ منه لا تسألْ

*****

التقعيد للصواب والخطأ شيء وتناول الأفضل من الخصائص شيء آخر.

أرى في أمر الصواب والخطأ الأخذ بتجريد الأرقام في التقعيد. إلا ما كان من أمر الردف والتأسيس.

يعيدني هذا لحوارين سابقين بيننا أولهما نقلته تحت الجدول في الرابط التالي :

https://sites.google.com/site/alarood/Home/adhrob

ومنه :

ألا ليتهم ما أوسعوه شتيمة ً.....ولو رحمةً إن لم تصلْهُ محبّةْ

والثاني ما كان من حوار حول مقدار المد في " يا دار مية " و " يا دار عبلة " وهو ما تناولته في موضوع ( النقض والإبرام)

https://sites.google.com/site/alarood/Home/tajreed


والأمر في الحالين متعلق لدي بمفهوم الرقمي كله وهو على مستوى التقعيد مبنيّ موضوعيا على دلالة الأرقام مجردة من كل شائبة.

وهذا لا يمنع دراسة مدى أفضلية المد قبل الحذف أو القطع وفي هذا قدر من الذاتية في التقييم .
وهكذا ترى أن اهتمامي بالموضوع راجع إلى أصل اعتماد الأرقام مجردة في التقعيد .

حفظك ربي ورعاك.