ومن نفس الصفحة :


( إليك عني إني هائم وصب) ... وكل ما بي مفجوع ومضطرب*
تطوف بي كلمات الوجد باكيةً *...... والشوق في لغتي بالهمّ ينتحب
أشدو بلا وتر واللحن من شجن ..... يكاد سامعه ينتابه الرعُبُ*
للبعد عنك سكاكينٌ تقطعني * .... والحزن يعزفني والروح تنسحب
لا خوف يمنعني عن وصل من برحوا.....أمضي إليهم ولو خانتيَ الركبُ
زحفًا ولو بذماء الروح أطلبهم* .... مهما نأت دارؤهم لكنهم حُجِبوا