المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
ما أجمل صياغة هذا الشاهد وحقا إن فصاحة الوصف تضفي مصداقية على الشاهد.
جاءت ( يتقهْ) بتسكين الهاء مستقرة في سياقها يكاد لا يقوم مقامَها من حيث النظم سواها.
وددت من حيث المضمون لو لم يتكرر المعنى بين ( يخشى) و ( يتقي )
سلم الله أستاذي.
أشكرك أستاذي الجليل على تقييمك ورأيك
ولكن الخشية غير التقوى وغير الخوف وغير الخشوع - فلا تكرار-
وفكرة البيت مقتبسة من الآية الكريمة :
(وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ 52النور) وقرئت - ويتّقِهْ-
وقد استعملت كلها بمعان مختلفة في القرآن الكريم ولا يقوم أحدها بمعنى الآخر...
فالخشية مخافة الله عن علم ودراية برحمة الله تعالى، وهي حال قلوب العلماء..
والتقوى هي الأثر التطبيقي للإيمان بالله في تجنب معاصيه ,
والخشوع سكون وهدوء القلب في حضرة الرحمن.
ستأتي الأمثلة تباعاً حسب تيسير الله تعالى
جزاك الله خيرا
المفضلات