بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً : نبذة عن الخليل ومنهجيته
هو الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، أبو عبد الرحمن:ولد في عُمان وعاش أكثر حياته في البصرة وتوفي فيها (100 هـ -ـ170 هـ موافق- 718م 786م)،
من علماء القرآن الكريم ومن أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض العربي . امتاز بفكره الرياضي متميزاً به على أقرانه من العلماء، درس لدى عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وهو أستاذ سيبويه النحويّ.والليث بن المظفر الكناني، والأصمعي، والكسائي، والنضر بن شميل، وهارون بن موسى النحوي، ووهب بن جرير، وعلي بن نصر الجهضمي .
وحدث عن أيوب السختياني، وعاصم الأحول، والعوام بن حوشب، وغالب القطان، وعبد الله بن أبي إسحاق .
عاش زاهداً صابرا.لا يهمه إلا العلم والارتقاء به. وكتب العديد من الكتب ، وقد فقد كثير منها لأسباب مجهولة . وأهم مؤلفاته.
كتاب معجم العين وهو أول معجم في العربية .
كتاب الجمل - في النحو.
كتاب النّغم.
كتاب العروض.
كتاب الشواهد.
كتاب النقط والشكل.
كتاب الإيقاع.
كتاب معاني الحروف
أقوال بعض العلماء في الخليل
قال الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (من أحب أن ينظر الى رجل من ذهب والمسك فلينظر الى الخليل بن احمد) .
وقال الإمام ابن حبان رحمه الله: (كان من خيار عباد الله المتقشفين في العبادة، وكان غاية في استخراج مسائل النحو وتصحيح القياس فيه وهو أول من استخرج العروض وحصر أشعار العرب بها وعمل أول " العين " المعروف المشهور الذي به يتهيأ ضبط اللغة وكان من الزهاد في الدنيا والمنقطعين الى العلم) .
وقال الإمام الذهبي رحمه الله: (كان رأسا في لسان العرب دينا ورعا قانعا متواضعا كبير الشأن، وكان مفرط الذكاء، وكان هو ويونس إمامي أهل البصرة في العربية) .
وقال الإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله: (الخليل بن أحمد صاحب العروض والنحو صدوق عالم عابد) .
من أعماله الجلية رحمه الله تعالى
- هو أول من أسس علم العروض.
- وهو أول من ابتكر التأليف المعجمي.
- وهو مخترع علم النحو الذي لقّنه لتلميذه سيبويه.
- وهو مخترع علم الموسيقى المعرفية التي جمع فيها أصناف النَّظم.
- وهو الذي وضع تشكيل الحروف العربية، وقد كانت من قبله لا تشكيل واضح لها؛ فسهَّل بذلك تلاوة القرآن، فنال بذلك أجرا عظيما، حتى قيل إنَّ عصره لم يعرف أذكى منه، وأعلم وأعفَّ وأزهد.
فضلا عن جهوده في علم التجويد، إذ أنه إشتغل إشتغالا عظيما في علم مخارج الحروف وصفاتها.
وروى قاضي القضاة ابن خلكان رحمه الله أن الخليل كان له ولد، فدخل على أبيه يوماً فوجده يقطع بيت شعر بأوزان العروض، فخرج إلى الناس، وقال إن أبي قد جن، فدخلوا عليه وأخبروه بما قال ابنه، فقال مخاطباً له:
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني = أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا
لكن جهلت مقالتي فعذلتني = وعلمت أنك جاهل فعذرتكا
حول منهجية الخليل لي موضوع متميز على الرابط
http://www.arood.com/vb/showpost.php...8&postcount=94
وسأنشر أهم نقاطه المتميزة هنا
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 08-31-2016 الساعة 08:28 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
المفضلات