اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
أصبحت القوافي شربة ماء
يختار الشاعر أي كلمة ويلصق بها تاء الفاعل
وعلى الشعر السلام
بارك الله بكم
ابن المعتز

تضَمّنتَ ليَ الحا ... جة َ من قبلُ ، وسارعتا
وقد أعطيتَني عهداً، ....فوَثّقتَ، وَوكّدتَا
وقَرَبّتَ ليَ الأمرَ،... بإطْماعٍ، وقصّرتَا
وموّتَّ ليَ الجَدَّ،... فأتقنتَ وأحكَمتا
وأطلَعتُ لكَ الودّ .... بشيءٍ ، فتغضبتا
فقلتُ : الحظُّ في ذاك ...، وتُبتُ، فأنكرتا
فما ضَمّكَ مِضْمارٌ ... إلى الجري فوقفتا
وقد كلّفكَ الشيءَ،... و قد كنتَ تعودتا
وما زِلتَ قديماً فـ ... ـرَساً فيه، فَفَرْزَنتا
فأنتَ الآن تلقاني.... بلا شيءٍ كما كنتا
فإن صادفتَ مني غفـ= ـلة ً عنك تغافلتا
و في الأيامِ إنْ سو يتَ= ، زودتُ وزودتا
و قد كنتَ إذا جاءَ= رسولُ الشربِ بكرتا
فقد صِرتَ إذا ما جِئـ= تتُ في الأيامِ حجرتا
لتلقى عندي الجمعَ ،= إذا أنْتَ تأخّرتَا
فلا أسألُ عما قيـ =ـلَ في الأمرِ ، وما قلتا
وإن أومأتُ بالشيءِ،= وما يَخفَى تَكاتَمتَا
وجدّدتَ إليّ اللّحـ =ـظَ خوفاً وتَلفّتّا
فإن أيقنتَ بالشُّربِ،= وما يَحويهِ عَربَدتا
فهذا مِن خَطاياكَ، =وإن شئتَ لأحْسَنتا
ولو شِئتَ لقد صِرتا= إلى حظًّ ، وقصرتا
و قد كنتَ تحردتا ، =و لكنكَ برزنتا
كأني بكَ قد قلتا ، =و أطنبتَ ، وأكثرتا
و هونتَ وعظمتا ،= و أسرفتَ وأفرطتا
وقرّبتَ وبعّدتا، =و طولتَ وعرضتا
و وليتَ وأقبلتا ،= و قدمتَ وأخرتا
فدَع عقلَك في هذا، = فبِالعَقل تَبَرّعتا

*************

عمر ابن أبي ربيعة :

أرسلتْ خلتي إليّ بأنا = قد أتينا ببعض ما قد كتمتا
وِبِهِجْرانِكَ الرَّبابَ، حَديثاً، = سَوْأَة ٌ، يا خَلِيلُ، ما قَدْ فَعَلْتا
وَهَجَرْتَ الرَّبابَ مِنْ حُبِّ سُعْدَى= ونسيتَ الذي لها كنتَ قلتا
ولعمري ليحسننّ عزائي = عَنْكَ إذْ كُنْتَ غَيَّها قَدْ أَلِفْتا
وَكَأَنّي قَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنّي = لستُ إلا كمن به قدْ غدرتا
غيرَ أنْ قد غدرتني قبلَ خبرٍ، = فَوَجَدْنَاكَ كَاذِباً إذْ خُبِرْتا
أينَ أيمانكَ الغليظة ُ،= وَمَوَاثيقُ كُلَّها قَدْ نَقَضْتَا
لا تخونُ الربابَ ما دمتَ حياً،= يا ابنَ عميْ، فقدْ غدرتَ وخنتا
وأتيتَ الذي أتيتَ بعمدٍ،= لم تهبنا لذاكَ، ثمّ ظلمتا
إنْ تُجِدَّ الوِصَالَ مِنْكَ فَإنَّا= قَبَّحَ اللَّهُ بَعْدَها مَنْ خَدَعْتا
مِنْ كَلامٍ تَهُذُّهُ وَبِحَلْفٍ= فَلَعَمْري فَرُبَّما قَدْ حَلَفْتا
ثمّ لم توفِ، إذ خلفتَ، بعهدٍ، = بئسَ ذو موضعِ الامانة ِ أنتا


**************


بشار بن برد :

يا صاح قل في حاجتي: = أذكرتها فيما ذكرتا
أو لا ترى أن العدا = تِ إِذَا الْتَوَيْتَ بِها ذُمِمْتَا
وشح لبانة صاحبٍ = واذكر بها ما كنت قلتا
إن السراح مع السما = حِ إِذا شَقَيْتَ بِمَا طَلَبْتَا
والوعد من دين الكرام = فَمَا تَرَى فيما وَعَدْتَا
أسهل مطالع حاجة ٍ = قصد اللسان بها وجرتا
المال أهون هالكٍ= والحمد أنفع ما استطعتا
وَمِنَ الْعَجَائِبِ أنَّ مَا = مَنَّيْتَنِي ثُمَّ انْقَلَبْتَا
وَبَعَثْتَ وَأيَة َ كَاذِبٍ = وَإِذَا وَأيْت لنا كذبْتَا
فأراك تتبع ما يذم = ولا تعيج بما حمدتا
إن كان في الخطل الصوا = بُ فقدْ أصَبْتَ وَمَا عجزْتَا

*************

محيي الدين بن عربي من قصيدة طويلة جدا

أعرض عن الخير ما استطعتا ....فالخيرُ يأتيكَ إن أطعتا
لبَّاكَ ربُّ العبادِ لما ....دعوتَ بالصدقِ لو سمعتا
وقال يا عبدُ كُنْ حفيظاً ....لكلِّ ما أنت قد جمعتا
واصدعْ بأمرِ الإلهِ تبصرْ .....الصدقِ إنْ صدعتا

*************

ابن شهاب من قصيدة طويلة :
قل لابن سنار بؤتا.... بالإثم فيما اقترفتا
أغلاط حمقك في صو....رة الجواب ابنتا
ركبت صعباً ووعر التيه .....المخوف اقتحمتا
أأنت بالنكر أفتيت .....أم قرينك أفتى

***********
ومن قصيدة لأابي العتاهية :

الخَيرُ أَفضَلُ ما لَزِمتا= وَالشَرُّ أَخبَثُ ما طَمِعتا
وَالناسُ ما سَلِموا عَلى الـ = ـأَيّامِ مِنكَ وَقَد سَلِمتا
أَمّا الزَمانُ فَواعِظٌ = وَمُبَيَّنٌ لَكَ إِن فَهِمتا
وَكَفى بِعِلمِكَ بِالأُمو = رِ إِنِ انتَفَعتَ بِما عَلِمتا
أَنتَ المُهَذَّبُ إِن رَضيـ = ـتَ بِما رُزِقتَ وَما حُرِمتا
إِنَّ الأُلى طَلَبوا التُقى = يَتَيَقَّظونَ وَأَنتَ نِمتا
أَحسِن وَإِلّا لَم تُصِب = إِن أَنتَ لَم تُحسِن نَدِمتا

**************

زاهية بنت البحر :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

********

لطفي ذنون

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

********

ما قولك أستاذي بعد هذه الشواهد ؟

حفظك ربي ورعاك.