اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


هذا المضمون مالوف في الرقمي أستاذي ولكن سياقه هناك يحدده على مرحلتين

مرحلة افتراضية تاريخية لولادة الوتد 3 من 2 2 عند زحافها بطفرة إلى 1 2 = 3 غير القايل للعودة إلى 2 2 وهو ما يوافق ما يستنتج من منهج د. مستجير

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وأخرى في ضروب البحور التي لا سبب ثقيلا فيها كالرجز حيث تتحول 2 2 2 إلى 1 2 2 = 3 2 وهذه غير 3 2 و السريع حيث تتحول 2 2 2 إلى 2 1 2 وهذه غير 2 3

أذكر هذا هنا وفي ذهني أخذه بالاعتبار عند إعادتي تقديم منهجك بلغة الرقمي إن تم ذلك.

****



أختلف معك أستاذي فاستعراض هذه الملاحظات هنا فيه مصادرة لحقك في حرية اختيار المصطلح والتناول، وبعضها سيجر إلى حوارات خارج سياق الدرس وكل هذا ليس في صالح استبقاء أذهاننا صفحة بيضاء بصدد منهجك، حيث لن أحاورك فيه بالرجوع إلى سواه بل سأقتصر على استقصاء شموله واطراده الذاتيين.

يرعاك الله.
نعم أستاذي الكريم

نتفق هنا في قولك (مرحلة افتراضية تاريخية لولادة الوتد) وسياق حديثي هو في فكرة الأصول وما يتفرع منها , وهي أشبه بالتنظير والفلسفة الكلية والتي سيبنى عليها الكثير من الفروع ,

ونتفق أيضا (جزئيا ) على قولك (غير القايل للعودة إلى ) فهذا هو الغالب الأعم , ونختلف (جزئيا ) في إطلاق هذا الحكم , وسنجد أن الكثير من المشكلات والخلافات بين العروضيين سيكون حلها في فكرة ( التفعيلة الجزعية ) وسيكون هذا موضوع الدرس التالي كتكملة للدرس الثاني .

وليس هذا استعجالا مني فكلكم أساتذة متخصصون , وسيكون الموضوع أشبه لعرض أفكار الخلاف بين العروضيين , والتلميح فقط أن الحل (ربما) يكون في هذا الطرح البسيط المسمى بـ (التفعيلة الجزعية )

وفكرة التفعيلة الجزعية عند د / مستجير قرأتها بعد أن افترضت هذا الطرح , ومع ذلك في كتابي فقه العروض قلت أن الفكرة لها جزور عند الملقب بـ (الحمّار) وذكرت ما وصل له دكتور مستجير , لكنني عبت عليه فرضه حذف الساكن الأخير من التفعيلتين الجزعيتين فأخرجت له الأولى مفعولُ وأخرجت له الثانية مفعولاتُ , وهو بذلك يحطم أصل النظرية ويحصرها في حدود التفعيلة ؛

لأن التفعيلة التالية لهما ستبدأ بمتحرك مع المتحرك , وهذا ينفي من الأساس الفكرة التي قامت عليها فرضية تكون الوتد

دمتم أساتذتي الكرام في خير وسعادة