https://www.facebook.com/groups/730173033734253/?ref=bookmarks

د. احمد سالم

أنصح كل باحث (نبيه) أن يعود لتسلسل الموضوع , حتى لا يقع فريسة ( للمقدمات المضللة ) , وكنت أنوي الرد على كل نقطة مما يثيره أستاذنا الكريم م / خشان خشان , لكن أكتفيت بالرد على النقطة الأولى , وأن يرجع كل باحث لأصل الموضوع , لأني لم أجد أي منطق في الحوار , فمن يعتقد أن ما يقوله في القرن الخامس عشر الهجري هو ما قاله الخليل في القرن الثاني الهجري وإن اختلف عن كل ما جاء في كتب العروض ويسمى آراءه ( رقمي الخليل ) , ويدعي أنه المتحدث الوحيد باسم الخليل ( رغم أنف كل العلماء الناقلين عن الخليل منذ 1200 عام ) , لا يمكن أن تصل معه لنتيجة . تحياتي للجميع , واحترامي الشخصي لأستاذنا الكريم م / خشان خشان , مع الاحتفاظ بحق وصف الآراء العلمية بما أراه مناسبا لها , وهذا لا يعني الخلط بين الشخص وآراءه .

***

خشان :

أستاذي الكريم لا أمثل سوى نفسي وفهمي الخاص لمنهج الخليل. تصور نظرية فيثاغوروس لم تتغير منذ العام 500 قبل الميلاد تقريبا... الذين يحطمون شمولية منهج الخليل يحطمون أجمل ما في العربية . إسمع شهادة جوان مالينج وهذه العالمة في زماننا...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كل ذي بصيرة سيلمس أن ما أصبت به في بحثك تتفق فيه تماما من حيث المضمون مع الرقمي ولكن طريقة العرض تختلف.
الرقمي يعتبر ذلك من تجليات منهج الخليل وأنت تعتبره هادما لما تسميه أصنام الخليل. كل ما هو صحيح لديك بل في العروض العربي كله أنّى وجد مصدره الخليل. وكل ما هو خطأ ناشئ عن الخروج على منهج الخليل.



***

د. أحمد سالم :

من قال لنا المسيح بن مريم , قلنا : عليهما السلام , ومن قال بن الله , قلنا : كانا وأمه يأكلان الطعام , كل ما وصلنا تحت مسمى (عروض الخليل) سواء قاله الخليل أو تقوله عليه العروضيون لم يكن إلا نظرية بدائية , عفى عليها الزمن ويكفيهم شرف البداية , ولنا شرف التجديد ( ولو كان الخليل حيا لكان من تلاميذ فقه العروض ) أقولها بكل ( غرور ) إن كان الغرور ما سأتهم به .. ويمكنك أن تكون صدّيقا , ويمكنك أن تكون أبا سفيان , ويمكنك أن تكون ما تشاء ... دمت أستاذنا الكريم في خير وسعادة

***
خشان :

وفقك الله أستاذي. وأبعد عنك شر الغرور ورحم الله الخليل بن أحمد . جرأتك عليه يا أستاذي تجاوزت الحد المعقول وأظنها تسئ إليك أمام الآخرين وتصدهم عن فهم ما لديك من صواب.