السلام عليكم
1-يؤسفني أنني لم أستطع فتح أي من روابطكم .
2-ماتفضلتم به حول فقدان الانعكاس الموسيقي في الخفيف بسبب ورود مستفع لن سالمة لا يمكن أن يعتمد عليه في استنتاج قاعدة عامة تقول : إن الزحافات المستخدمة في الواقع الشعري هي أساس الوزن. لماذا ؟ ﻷنكم استشهدتم على تخلي التفعيلة الأصلية السالمة ( مفاعيلن )في حشو الطويل *عن زحافها (القبض أو الكف ) مقابل تحقيق الانعكاس الموسيقي في الصدر .حيث*
3 2 3 2 ...2 3 2 3 (( 3 )) *أو فعولن فعولن .. فاعلن فاعلن (( علن )) هي الأجمل موسيقيا .
ولكن فاتكم أن هذا الانعكاس الموسيقي هو ما ينقض التكرار الثنائي الذي ترونه قانونا أساسيا للوزن الجميل . والذي كان سيتحقق لو تم قبض مفاعيلن في حشو الطويل :
كما يلي *3 2 3 3 .. 3 2 3 3*
إذ أن سبب تشكيل (الفاصلة )هو عدم الاعتراف بالتكرار الثنائي وتعمد تجاهله فيما لو كان مقبولا في الواقع الشعري . وهذا يضعنا وجها لوجه أمام قانونين متصارعين كل منهما يدعي فرض سلطته على الجمال الموسيقي في صدر الطويل وهو الانعكاس الموسيقي والتكرار الثنائي . فمن منهما الأقوى والأصدق في تأثيره ؟ سؤال يحتاج إلى جواب من الأستاذ الدكتور أحمد سالم .*
ومن ناحية ثانية وتأييدا لهذا السؤال يبرز سؤال آخر عن انعدام الانعكاس الثنائي في عجز *أول الطويل حيث تكون تفعيلة الضرب صحيحة ( مفاعيلن ) . ومع ذلك نستشعر الموسيقا العالية التي سببها التكرار الثنائي . فكيف تثبتون أن عدم قبض مفاعيلن في حشو الصدر وقبضها في عروضه *كانا استجابة من الشعراء ﻷصالة مفاعيلن في حشو الصدر بتأثير قانون الانعكاس الموسيقي ؟ ( قياسا إلى قولكم بأصالة مفاعلن في حشو الخفيف قبل شق وتدها *. وهو ما يوحي بأصالة مفاعلن في عروض الطويل *لمجرد أن الواقع الشعر لم يأت إلا بها في الطويل .) وعدم قبضها في ضرب العجز في هذه الصورة من الوزن إنما هو دليل على عدم استجابتهم للقانون نفسه . فهل الواقع الشعري يعطينا جوابا تأصيليا لهذه الحالة في ضوء قانون الانعكاس الموسيقي الذي يحكم *الواقع الشعري ؟