النتائج 1 إلى 30 من 63

الموضوع: فقه العروض - د. أحمد سالم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966

    أستاذي الفاضل د. أحمد سالم
    أشكرك على ما حفزتني إليه من تركيز في موضوع التدوير.
    وهنا سأفكر أمامك بصوت مرتفع. يعني دون بإيراد الخواطر كما هي دون خوف من الوقوع في الخطأ، وهكذا اعتدنا في الرقمي حيث يكتسب الخطأ بعدا إيجابيا بما يؤدي إليه تصحيحه من صواب.



    استوقفني حوارك وأستاذتي ثناء، ولم أفهم ردك عليها. فأنت ترد عليها قائلا : " وأما بالنسبة للتصارع بين التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفاصلة فأنا لم أقل به"
    طبعا أنت لم تقل به ، الأستاذة هي التي تقول به . وأتمنى أن تواصل أستاذتنا الاهتمام بالموضوع

    ومن ذلك الحوار سأنطلق ولأستاذتي الشكر على ما بعثته في نفسي من تأمل في الصورة الكلية قبل الدخول في التفاصيل وهذا ما تعودنا عليه في الرقمي.

    وسأضرب مثلا يقارب تصوير ما نفسي ونفس أستاذتي وربما سوانا من أهل الرقمي حول الموضوع. وقد لا يكون مطابقا له لكنه يوضح موقفنا

    تعرف لعبة وضع شيء في إحدى القبضتين وتحزير من أمامك ليعرف في أي القبضتين هو، وأحيانا كنا نغش بعدم وضع شيء في أي من الكفين أو بوضعه شيئين متشابهين في كل من الكفين. ويكشف ذلك فتح الكفين معا

    ومثال آخر إذا كان هناك خبيرا جو وقال أولهما غدا الجو ممطر. وقال الآخر غدا الجو ممطر أو مشمس فلا شك أنه سيفوز لأنه في الحقيقة لم يعط رأيا.


    إلى جانب مثال أستاذتي حول الطويل وانطلاقا من الربط بين النظرية والتدوير

    لنتصور موقفي شخصين سمير وخالد من أحذ الكامل

    سمير يقول: إذا كان هناك فاصلة زائدة على التكرار الثنائي فلا تدوير 4 3 4 3 [4 ] فقد أصاب
    خالد يقول : إذا كان هناك فاصلة زائدة على الانعكاس فلا تدوير وإذا لم تكن فاصلة رجح التدوير فقد أخطأ فلا فاصلة بعد الانعكاس 4 (3) ((4)) (3) 4.... الأقواس لمجرد بيان الانعكاس.


    فإذا جاء أستاذي د. أحمد سالم وقال أنا أمثل كلا من سمير وخالد وآخذ بالحجة التي أراها حسب رغبتي ، فماذا نقول له ؟

    ثمة مواقف متدافعه في العروض وقد يصل تدافعها إلى التناقض ولكن لا بد في هذه الحالة من وجود قواعد تبين الأولوية.
    مع ضرورة التمييز بين تدافع فروع ناتج عن أصول غير متناقضة وأصول متناقضة أصلا وهذه شبهة تكتنف اعتباري التعاكس والتكرار الثنائي.

    إذا وصلنا إلى حل لهذا الإشكال أستاذي خطونا خطوة أخرى إن شاء الله.




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    أستاذي الفاضل د. أحمد سالم
    أشكرك على ما حفزتني إليه من تركيز في موضوع التدوير.
    وهنا سأفكر أمامك بصوت مرتفع. يعني دون بإيراد الخواطر كما هي دون خوف من الوقوع في الخطأ، وهكذا اعتدنا في الرقمي حيث يكتسب الخطأ بعدا إيجابيا بما يؤدي إليه تصحيحه من صواب.



    استوقفني حوارك وأستاذتي ثناء، ولم أفهم ردك عليها. فأنت ترد عليها قائلا : " وأما بالنسبة للتصارع بين التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفاصلة فأنا لم أقل به"
    طبعا أنت لم تقل به ، الأستاذة هي التي تقول به . وأتمنى أن تواصل أستاذتنا الاهتمام بالموضوع

    ومن ذلك الحوار سأنطلق ولأستاذتي الشكر على ما بعثته في نفسي من تأمل في الصورة الكلية قبل الدخول في التفاصيل وهذا ما تعودنا عليه في الرقمي.

    وسأضرب مثلا يقارب تصوير ما نفسي ونفس أستاذتي وربما سوانا من أهل الرقمي حول الموضوع. وقد لا يكون مطابقا له لكنه يوضح موقفنا

    تعرف لعبة وضع شيء في إحدى القبضتين وتحزير من أمامك ليعرف في أي القبضتين هو، وأحيانا كنا نغش بعدم وضع شيء في أي من الكفين أو بوضعه شيئين متشابهين في كل من الكفين. ويكشف ذلك فتح الكفين معا

    ومثال آخر إذا كان هناك خبيرا جو وقال أولهما غدا الجو ممطر. وقال الآخر غدا الجو ممطر أو مشمس فلا شك أنه سيفوز لأنه في الحقيقة لم يعط رأيا.


    إلى جانب مثال أستاذتي حول الطويل وانطلاقا من الربط بين النظرية والتدوير

    لنتصور موقفي شخصين سمير وخالد من أحذ الكامل

    سمير يقول: إذا كان هناك فاصلة زائدة على التكرار الثنائي فلا تدوير 4 3 4 3 [4 ] فقد أصاب
    خالد يقول : إذا كان هناك فاصلة زائدة على الانعكاس فلا تدوير وإذا لم تكن فاصلة رجح التدوير فقد أخطأ فلا فاصلة بعد الانعكاس 4 (3) ((4)) (3) 4.... الأقواس لمجرد بيان الانعكاس.


    فإذا جاء أستاذي د. أحمد سالم وقال أنا أمثل كلا من سمير وخالد وآخذ بالحجة التي أراها حسب رغبتي ، فماذا نقول له ؟

    ثمة مواقف متدافعه في العروض وقد يصل تدافعها إلى التناقض ولكن لا بد في هذه الحالة من وجود قواعد تبين الأولوية.
    مع ضرورة التمييز بين تدافع فروع ناتج عن أصول غير متناقضة وأصول متناقضة أصلا وهذه شبهة تكتنف اعتباري التعاكس والتكرار الثنائي.

    إذا وصلنا إلى حل لهذا الإشكال أستاذي خطونا خطوة أخرى إن شاء الله.



    أساتذتي الأفاضل / السلام عليكم ورحمة الله

    وضعت بابا كاملا للفصل الموسيقي بينت فيه كل ما يتعلق بالفواصل الموسيقية , لكن أجد إصرارا على مناقشة المقدمة دون التقدم خطوة واحدة للأمام , وما في المقدمة مجرد ملاحظات أولية سقتها لتكون مفتتحا لـ (فقه العروض) ,

    واستجابة مني لاستعجالكم في موضوع التدوير قدمت الأوزان الأربعة التي سألت عنها , ثم أتبعتها ببعض الأوزان , وكنت أنوي تقديم كل الأوزان تباعا , لكن فضلت أن يقوم كل منكم باختبار القاعدة على باقي الأوزان ,

    ولأني لا أحب أن أبدو كمن يعالج أخطاء مستدركة عليه , فأحيلكم للكتاب وأبوابه لمراجعة ما أقوله الآن فهو نسيج متكامل :

    لو كان وزن الكامل الأحذ ينتهي بسببين أحدهما ثقيل (متردد) ساكنه حر بين الحركة والسكون لكان قولك صحيحا ,

    في صـ 55 , 56 , 57 شرحت كيف تتشكل الفاصلة الموسيقية فعلن في نهايات الأوزان , من خمسة أصول وسميتها الفاصلة الثابتة تمييزا لها عن الفاصلة المترددة في (حشو) البحور الثلاث ((الكامل والوافر وبحر الأسباب أو الخبب ))

    فهل تشكل الفاصلة من نهاية الوزن بتكثيف الحركات (وبذلك نصف الوزن بنه يتمتع بفاصلة موسيقية ) هل يلغي ذلك صفات الوزن من التكرار والانعكاس ؟؟

    الإجابة ذكرتها من قبل حين ضربت مثلا بالبحر البسيط : فتشكل الفاصلة فعلن في نهاية الوزن لا يلغي تمتع الوزن بالتكرار الثنائي (مستفعلن فاعلن) (مستفعلن فعلن)

    وكذلك الطويل فقبض مفاعيلن لا يمنع الوزن من وصفه بالتكرار الثنائي (رغم أن مفاعلن تشبه مفاعيلن شبها معيبا , لأن مفاعلن هي الجملة الإيقاعية البديلة لمستفعلن ) ومع ذلك يمكن وصف الطويل بأنه يتمتع بكل المميزات الموسيقية الثلاثة التكرار الثنائي بدون فاصلة (فعولن مفاعيلن ) (فعولن مفاعلن) والانعكاس الموسيقي (فعولن فعولن) (فاعلن فاعلن ) علن ,

    هل الجمع بين الانعكاس والتكرار والفصل الموسيقي يخص الطويل فقط ؟؟؟

    التفاصيل تجدها في المبحث السادس صـ 119 حيث قسمت الأوزان حسب ما تحتويه من القواعد الموسيقية الثلاث (التكرار والفصل والانعكاس)

    ***************************

    المجموعة الأولى : أوزان بدون فاصلة موسيقية .

    المجموعة الثانية : أوزان تنتهي بفاصلة موسيقية .

    وتحت المجموعة الأولى أربعة أقسام :

    (1) أوزان بدون فاصلة موسيقية وتتبع قاعدة التكرار الثنائي فقط

    (2) أوزان بدون فاصلة وتجمع بين التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي معا :

    (3) أوزان بدون فاصلة وتجمع في مجمل الوزن (الشطرين معا) بين التكرار الثنائي مرتين والانعكاس الموسيقي مرة واحدة :

    (4) أوزان غير مثالية بدون فاصلة :


    وتحت المجموعة الثانية ستة أقسام :

    (1) أوزان تنتهي بفاصلة موسيقية وتتبع التكرار الثنائي دون أي احتمال للانعكاس الموسيقي :

    (2) أوزان تنتهي بفاصلة موسيقية وتتبع الانعكاس الموسيقي دون أي احتمال للتكرار الثنائي :

    (3) أوزان تنتهي بفاصلة موسيقية وتجمع بين التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي :

    (4) أوزان تنتهي بفاصلة موسيقية وتجمع في مجمل الوزن (الشطرين معا) بين التكرار الثنائي مرتين والانعكاس الموسيقي مرة واحدة :
    (5) وزن مثالي ينتهي بفاصلة موسيقية له نسق موسيقي متفرد:

    (6) أوزان غير مثالية تنتهي بفاصلة موسيقية :


    ********************************

    كل ذلك تحت عنوان الفصل السادس وهو

    الفاصلة الموسيقية وأهميتها في الإيقاع الموسيقي للشعر العربي

    متبوعا بإحصاء عدد مرات النظم على كل وزن منها وكل قسم وكل مجموعة , مع تحليل لنتائج الإحصاء لتوضح لنا أهمية الفاصلة الموسيقية وتأثيرها على قبول الوزن وانتشاره

    ولو أردنا خلاصة القول حول السؤال عن الكامل الأحذ , فإن الوزن ينتهي بفاصة موسيقية فعلن , هي جزء من الانعكاس الموسيقي كما فعلن في البسيط هي جزء من التكرار الثنائي , والكامل الأحذ يتمتع بكل المميزات الموسيقية من التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفصل الموسيقي , فآخره فاصلة موسيقية فعلن الثابتة .


    وبناء (فقه العروض)على الصفات الموسيقية المشتركة بين كل الأوزان هو البناء العروضي الوحيد القادر على التحدي لمن يدعي بوجود بحور جديدة والقادر على تعجيزهم عن أن يأتوا بوزن واحد جديد مشابه لأوزان العرب .

    وقد رأيت الرقمي من أهدافه (الأولى) ومن الدوافع (الرئيسية) على تصنيفه هو استخدام التفاعيل من قبل بعض العروضيين بعيدا عن منهج الخليل لتوليد ما يسمى بالبحور الجديدة , فتخلص من حدود التفاعيل باستخدام الأرقام .

    لكن السؤال : هل استطاع الرقمي إقناع أي منهم بالحجة ؟؟ أو هل استطاع إفحامهم وإظهار عجزهم ؟؟

    فقه العروض بقواعده السارية في كل أوزان العرب هو القادر على التحدي العلمي , أما التحدي الوجودي للأوزان (بمعنى قدرتها على الصمود والاستمرار) فيحفظها ما يسميه العروضيون بالبرنامج المودع في الفطرة العربية (الذائقة العربية) سواء للشاعر أو المتلقي .

    لكن أفضل العروض ما يبين للشاعر مميزات الأوزان ليختار منها أفضلها وأجملها فلا ينفق عمره وموهبته في السعي وراء أوهام البحور الجديدة , كما أنفق الكثير منهم عمره فيما يسمى بشعر التفعيلة ظنا منه أن التفاعيل تأتي متوالية بالعدد الذي يراه دون قواعد تحكمها

    وكان الشعراء العرب ينتخبون من الأوزان أجملها فيكثرون النظم عليها بالفطرة ,

    ومن المواضيع التي سنطرحها (انتخاب الأوزان) وفيها نوضح مميزات الطويل التي جعلته يستأثر بثلث الشعر العربي

    وإن كنت أغفلت شيئا فأرجو التنيه إليه لأستدركه

    دمتم أساتذتنا الأفاضل في خير وسعادة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط