قراءات متواترة في جزم المضارع ورفعه بعد الأمر
====================================
في سورة مريم 5-6 ( فهب لي من لدنك وليًا. يرثني ويرث من آل يعقوب)
قرأ أبو عمرو البصري والكسائي بجزم (يرثْني ويرثْ من آل يعقوب) والباقون برفعهما.
وتكون قراءة الجزم على أن (يرثْني) جوابًا للطلب (فهب لي) وعطف عليه (ويرثْ من آل يعقوب) وجعل الكلام متصلاً بعضه ببعض .
وفي قراءة الرفع تصبح (يرثُني) صفة الولي، (ولياً وارثاً) .
==================================
في سورة طه 58 (فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت)
قرأ أبو جعفر: (لا نخلفْهُ) بإسكان الفاء جزمًا، على جواب الأمر. الباقون بالرفع على الصفة للموعد.
==================================
في سورة طه 69 ( والق ما في يمينك تلقف ما صنعوا)
قرأ ابن ذكوان (تلَقَّفُ) بفتح اللام وتشديد القاف ورفع الفاء، وقرأها حفص بإسكان اللام، وفتح القاف مع سكون الفاء (تلْقَفْ)، وقرأ الباقون بالجزم والتشديد( تلَقَّفْ).
الجزم على جواب الطلب (إن تلقِ ما في يمينك.. تلقفْ) والرفع على الحال (وألق ما في يمينك لاقفةً).
========================
في سورة طه 77(فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا لا تخاف دركًا ولا تخشى)
(لا تخافُ) بالرفع على تقدير الحال ، وقرأ حمزة: (لا تخفْ) بالقصر والجزم، على أنه جواب للأمر، (أو مجزوم بلا الناهية ) ، (ولا تخشى) بالرفع على الاستئناف، أو جزم بحذف الحركة تقديرًا، أو بحذف حرف العلة، وتكون الألف الظاهرة للإشباع.
==========================
في سورة القصص 34 (فأرسله معي ردءاً يصدقني)
قرأ حمزة وعاصم (يصدقُني) بالرفع على الاستئناف أو الحال (مصدقاً)، والباقون بالجزم (يصدّقْني) على انه جواب الطلب.
المفضلات