النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: جواب الطلب بين الرفع والجزم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    سلمك الله أستاذي الكريم
    هذا الموضوع مفيد جدا.
    وهو يبين أن النحو والمعنى مركب واحد ليس للفصل بين عنصريه سبيل.
    وهو بذلك يبين جانبا من روعة وعبقرية العربية.
    حفظك ربي ورعاك.
    أسعدني مرورك وتقييمك الطيب أستاذي الكريم
    وصدقت في أن المعنى والإعراب لا ينفصلان ،ولغتنا واسعة المعاني بتنوع حركات الإعراب ، فمثلاً المضارع بعد فعل الأمر يمكن جزمه ورفعه ونصبه حسب المعنى الذي يريده القائل ونعرف مايريد بإعراب جملته ... قال تعالى ( ولا تمننْ تستكثرُ) ولم ترد قراءة متواترة هنا إلا بالرفع أي أراد وصف الحال (ولا تمنن مستكثراً) ولم يرد جواب الطلب ...
    بارك الله بك وجزاك خيراً
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قراءات متواترة في جزم المضارع ورفعه بعد الأمر
    ====================================
    في سورة مريم 5-6 ( فهب لي من لدنك وليًا. يرثني ويرث من آل يعقوب)
    قرأ أبو عمرو البصري والكسائي بجزم (يرثْني ويرثْ من آل يعقوب) والباقون برفعهما.
    وتكون قراءة الجزم على أن (يرثْني) جوابًا للطلب (فهب لي) وعطف عليه (ويرثْ من آل يعقوب) وجعل الكلام متصلاً بعضه ببعض .
    وفي قراءة الرفع تصبح (يرثُني) صفة الولي، (ولياً وارثاً) .
    ==================================
    في سورة طه 58 (فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت)
    قرأ أبو جعفر: (لا نخلفْهُ) بإسكان الفاء جزمًا، على جواب الأمر. الباقون بالرفع على الصفة للموعد.
    ==================================
    في سورة طه 69 ( والق ما في يمينك تلقف ما صنعوا)
    قرأ ابن ذكوان (تلَقَّفُ) بفتح اللام وتشديد القاف ورفع الفاء، وقرأها حفص بإسكان اللام، وفتح القاف مع سكون الفاء (تلْقَفْ)، وقرأ الباقون بالجزم والتشديد( تلَقَّفْ).
    الجزم على جواب الطلب (إن تلقِ ما في يمينك.. تلقفْ) والرفع على الحال (وألق ما في يمينك لاقفةً).
    ========================
    في سورة طه 77(فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا لا تخاف دركًا ولا تخشى)
    (لا تخافُ) بالرفع على تقدير الحال ، وقرأ حمزة: (لا تخفْ) بالقصر والجزم، على أنه جواب للأمر، (أو مجزوم بلا الناهية ) ، (ولا تخشى) بالرفع على الاستئناف، أو جزم بحذف الحركة تقديرًا، أو بحذف حرف العلة، وتكون الألف الظاهرة للإشباع.
    ==========================
    في سورة القصص 34 (فأرسله معي ردءاً يصدقني)
    قرأ حمزة وعاصم (يصدقُني) بالرفع على الاستئناف أو الحال (مصدقاً)، والباقون بالجزم (يصدّقْني) على انه جواب الطلب.

    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 07-24-2016 الساعة 01:52 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط