يقول أستاذي محمد السحار :

أخي العزيز وأستاذي خشان خشان
المثالان كانا بناءً على طلبك عندما قلت
أو محاولة نقض قولي باختيار جزء لا يراه مكونا من أسباب وأوتاد
وكما ترى هما جملتان مفيدتان وليس فيهما صنعة
أنت تقول كل الكلام العربي أسباب وأوتاد
وهنا أنت تعمّم
أين في تقطيعك
2211111111113
أين هذا التعميم
هنا نقطة الاختلاف
سببان ووتد واحد و١٠ حروف متحرّكة
يا أستاذي الفاضل الشعر شعر
وكل الشعر يتكوّن من أسباب وأوتاد في الأصل بدون مزاحفة التفاعيل
ولكن النثر لا ينطبق عليه هذا التعميم وإلا تحوّل النثر إلى الشعر

ماذا عن المثال الآخر
إلى بيت سَمَرَ دخل فأكل فشرب فلعب فخرج

أنا لا أرفض الروابط والشواهد عندما تدعم الجواب
لا أن تكون الروابط والشواهد هي الإجابة على سؤال محدّد!!!!

عندما قرأت العنوان عرفت أنَّك رميت إلى إثبات أنّ كلّ القرآن هو أسباب وأوتاد
لأنّ القرآن هو كلام عربي

وهذا لا يجوز لأنّك تمهّد الطريق لاعتبار القرآن الكريم شعرًا
وأنت تقول القرآن الكريم ليس شعرًا وتقرّ بذلك

كما ترى
لم أتطرق إلى تقطيع القرآن الكريم لكنك أشرت إليه الآن بنفسك في ردّك

يا أستاذي الفاضل
القرآن الكريم كلام الله وهو ليس شعرًا
والنثر ليس شعرًا

وجود أسباب وأوتاد لا يعني هذا التعميم
ولا يصحّ معاملتهما معاملة الشعر

برهنت أنت بتقطيعك أنّ ليس كلّ كلام العرب شعرًا وهذا يكفيني لأنك نقضت نفسك بنفسك
بارك الله فيك وجزاك خيرًا
تحيّتي وتقديري


ردي :

أخي الحبيب قراءنا الكرام
يقول أستاذي :" برهنت أنت بتقطيعك أنّ ليس كلّ كلام العرب شعرًا وهذا يكفيني لأنك نقضت نفسك"
ليس بيني وبين أخي الحبيب أي اتصل غير هذا . فهل زعمت أنا أن " كل كلام العرب شعر " كما يقول أستاذي؟؟؟ أم أن قولي عكس هذا تماما ؟؟؟

قلت كلام العرب أسباب وأوتاد ؟؟ حرفها على لساني ونسب لي قولي " كل كلام العرب شعر "
ثم قال ناقضت نفسي
قوله هذا يشبه قول من قال إننا نقول أن سائر الكلام شعر " ويُدخل في ذلك القرآن الكريم "
. أنا أقول ليس من كلام العرب شعرا إلا ما تعارفوا عليه بالشعر، وأن النثر ليس شعرا أقول إن القرآن الكريم ليس نثرا ولا شعرا بل هو تنزه عن كليهما.
أرأيتم أن حكم أستاذي مبني على كلام وضعه على لساني ولم أقله..
حفظك الله أخي وجعل رمضان خيرا وبركة عليك