اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
إيضاحي لسائل في منتدى الواحة حول فائدة التمثيل البياني

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الأخ عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
التمثيل البصري للكلام - ربما يفتح علماً جديداً - ينبه إلى مكان مواضع تشديد الخطاب الذي يطرق سمع المستمع للكلام ولعله يتوافق مع نطق حركتين يتلوها ساكن ( تتوافق مع بداية الوتد). ويبين لنا هذا الشكل أن الذرى المرتفعة للكلام تبدأ قوية هنا عند البدء بلفظ كلمة (ألف) القوية لسببين هما نطق الهمزة الانفجاري في بدء الكلام يتلوه حركة اللام ليقف عند الفاء ثم يلين الكلام بالمد ليعود التشديد والنبر عند لفظ (كتابُ لا) ليرتخي مع المد المرافق للوقوف (هنا) على كلمة (ريب) ويتابع لييبلغ أٌقل انخفاض عند لفظ هاء (فيه) ثم يعود بشدة ليطرق السمع عند كلمة (هدى) ثم يرتخي في عبارة ( للمُتْ) ليشددها عند لفظ علامة الجمع ( تقي) ثم يأتي الوقف على النون الساكنة.
هو مخطط تنبيه للمواضع التي يريدها المتكلم أن تطرق السمع لتنبيه المستمع إليها وهي بنظرة واحدة نجدها هنا ( ألف) ( كتا بلا) ( هدى) (تقي).
لعل تأمل هذه المواضع يكفي لمعرفة أهم ما يبلغ النفس من تأثير مطلوب. لعل في ذلك بداية دراسة فقه الصوتيات في كتاب الله تعالى يرافق علم القراءات ولا يناقضه ويكون وسيلة إيضاح تبرز من خلالها عظمة ودقة اختيار مواضع أشد ما ينبه السمع ويطرقه. ولا أعتقد بدون الرسم البياني سيتضح ذلك من خلال الشرح فقط. ولا شك أن هذه الدراسات في بدايتها وقابلة للتطوير في خدمة القرآن الكريم وفقه تلاوته.
أسأل الله تعالى أن يكون قد اتضح القصد.
ولعل المقارنة مع شكل قراءة الآيتين ذاتهما عند الوقوف على فيه ستفيد في كشف تشديد آخر في هذه القراءة عند مقطع ( بفي) وهو المتعلق بالريب.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أشكرك على السؤال الجميل الذي فتح باباً لن ينغلق في فقه الصوتيات إن شاء الله تعالى ونسأل الله تعالى العون ,,
فتح الله عليك أستاذي الكريم

تأملت هذا الكلام وفيه منطق. والارتفاعات تعبر عن أوتاد استثنيت منها الوتد ( لكل )

وتذكرت م/ع والشدة هناك مرتبطة بالمقطع ساكن الآخر سببا كان أم وتدا وفي ذلك أيضا منطق.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فكر وسأفكر.

يرعاك الله