النتائج 1 إلى 27 من 27

الموضوع: الأسباب والأوتاد في القرأن الكريم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    مع تحيتي لأستاذي الكريم آملا أن يعجبه هذا التمثيل.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أستاذي الفاضل خشان حفظه الله تعالى
    أشكرك لما تنور به أذهاننا من أفكار ، وهو تمثيل جميل جداً، وسأتابع تطبيقاته بعد أن أقدم نماذج عن فقه الصوتيات عن طريق التمثيل البصري الذي يبين مواضع التشديد الكلامي الذي يطرق السمع. ولعله يفتح بابا جديداً من فقه الصوتيات في القرآن الكريم ولا ينفك عن تحديد مواضع المدود.
    بارك الله بك وجزاك خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 05-29-2016 الساعة 05:59 PM

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    إيضاحي لسائل في منتدى الواحة حول فائدة التمثيل البياني
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده فايز الزبيدي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    أخي د.ضياء
    هل لكم أن تشرحوا لنا ما النتيجة التي خلصت بها من هذا التمثيل؟
    ولكم تقديري

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأخ عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
    التمثيل البصري للكلام - ربما يفتح علماً جديداً - ينبه إلى مكان مواضع تشديد الخطاب الذي يطرق سمع المستمع للكلام ولعله يتوافق مع نطق حركتين يتلوها ساكن ( تتوافق مع بداية الوتد). ويبين لنا هذا الشكل أن الذرى المرتفعة للكلام تبدأ قوية هنا عند البدء بلفظ كلمة (ألف) القوية لسببين هما نطق الهمزة الانفجاري في بدء الكلام يتلوه حركة اللام ليقف عند الفاء ثم يلين الكلام بالمد ليعود التشديد والنبر عند لفظ (كتابُ لا) ليرتخي مع المد المرافق للوقوف (هنا) على كلمة (ريب) ويتابع لييبلغ أٌقل انخفاض عند لفظ هاء (فيه) ثم يعود بشدة ليطرق السمع عند كلمة (هدى) ثم يرتخي في عبارة ( للمُتْ) ليشددها عند لفظ علامة الجمع ( تقي) ثم يأتي الوقف على النون الساكنة.
    هو مخطط تنبيه للمواضع التي يريدها المتكلم أن تطرق السمع لتنبيه المستمع إليها وهي بنظرة واحدة نجدها هنا ( ألف) (لكل) ( كتا بلا) ( هدى) (تقي).
    لعل تأمل هذه المواضع يكفي لمعرفة أهم ما يبلغ النفس من تأثير مطلوب. لعل في ذلك بداية دراسة فقه الصوتيات في كتاب الله تعالى يرافق علم القراءات ولا يناقضه ويكون وسيلة إيضاح تبرز من خلالها عظمة ودقة اختيار مواضع أشد ما ينبه السمع ويطرقه. ولا أعتقد بدون الرسم البياني سيتضح ذلك من خلال الشرح فقط. ولا شك أن هذه الدراسات في بدايتها وقابلة للتطوير في خدمة القرآن الكريم وفقه تلاوته.
    أسأل الله تعالى أن يكون قد اتضح القصد.
    ولعل المقارنة مع شكل قراءة الآيتين ذاتهما عند الوقوف على فيه ستفيد في كشف تشديد آخر في هذه القراءة عند مقطع ( بفي) وهو المتعلق بالريب.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أشكرك على السؤال الجميل الذي فتح باباً لن ينغلق في فقه الصوتيات إن شاء الله تعالى ونسأل الله تعالى العون ,,
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 05-30-2016 الساعة 11:23 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    إيضاحي لسائل في منتدى الواحة حول فائدة التمثيل البياني

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأخ عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
    التمثيل البصري للكلام - ربما يفتح علماً جديداً - ينبه إلى مكان مواضع تشديد الخطاب الذي يطرق سمع المستمع للكلام ولعله يتوافق مع نطق حركتين يتلوها ساكن ( تتوافق مع بداية الوتد). ويبين لنا هذا الشكل أن الذرى المرتفعة للكلام تبدأ قوية هنا عند البدء بلفظ كلمة (ألف) القوية لسببين هما نطق الهمزة الانفجاري في بدء الكلام يتلوه حركة اللام ليقف عند الفاء ثم يلين الكلام بالمد ليعود التشديد والنبر عند لفظ (كتابُ لا) ليرتخي مع المد المرافق للوقوف (هنا) على كلمة (ريب) ويتابع لييبلغ أٌقل انخفاض عند لفظ هاء (فيه) ثم يعود بشدة ليطرق السمع عند كلمة (هدى) ثم يرتخي في عبارة ( للمُتْ) ليشددها عند لفظ علامة الجمع ( تقي) ثم يأتي الوقف على النون الساكنة.
    هو مخطط تنبيه للمواضع التي يريدها المتكلم أن تطرق السمع لتنبيه المستمع إليها وهي بنظرة واحدة نجدها هنا ( ألف) ( كتا بلا) ( هدى) (تقي).
    لعل تأمل هذه المواضع يكفي لمعرفة أهم ما يبلغ النفس من تأثير مطلوب. لعل في ذلك بداية دراسة فقه الصوتيات في كتاب الله تعالى يرافق علم القراءات ولا يناقضه ويكون وسيلة إيضاح تبرز من خلالها عظمة ودقة اختيار مواضع أشد ما ينبه السمع ويطرقه. ولا أعتقد بدون الرسم البياني سيتضح ذلك من خلال الشرح فقط. ولا شك أن هذه الدراسات في بدايتها وقابلة للتطوير في خدمة القرآن الكريم وفقه تلاوته.
    أسأل الله تعالى أن يكون قد اتضح القصد.
    ولعل المقارنة مع شكل قراءة الآيتين ذاتهما عند الوقوف على فيه ستفيد في كشف تشديد آخر في هذه القراءة عند مقطع ( بفي) وهو المتعلق بالريب.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أشكرك على السؤال الجميل الذي فتح باباً لن ينغلق في فقه الصوتيات إن شاء الله تعالى ونسأل الله تعالى العون ,,
    فتح الله عليك أستاذي الكريم

    تأملت هذا الكلام وفيه منطق. والارتفاعات تعبر عن أوتاد استثنيت منها الوتد ( لكل )

    وتذكرت م/ع والشدة هناك مرتبطة بالمقطع ساكن الآخر سببا كان أم وتدا وفي ذلك أيضا منطق.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فكر وسأفكر.

    يرعاك الله

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أنقل حوار أستاذتنا ثتاء صالح في الواحة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    أستاذي الكريم د. ضياء الدين الجماس
    المسافة التي تمثل الحرف المتحرك من طول العمود تساوي المسافة التي تمثل الحركة الواحدة من طول المد على الشكل البياني. وهذا يعني أنكم اعتمدتم الحركة كواحدة قياس في هذا التمثيل . وإذا كان الأمر كذلك. فهذا يعني أنكم لا تعتمدون على الأسباب والأوتاد كواحدات قياس في التمثيل البياني. فلماذا تصرون عليها ؟
    وسأعود ﻹيضاح الخلل في هذا التمثيل
    مع التحية
    الجواب

    أستاذتي ثناء صالح
    أشكرك على المتابعة كدليل لاهتمامك بالقرآن الكريم ورعايته وأحترم تساؤلاتك الهامة ونقدك البناء المحترم.
    الجواب المبدئي
    وظيفة المد في التجويد تختلف عن وظيفة الحروف الأساسية في التقطيع ، فالوظيفة الأساسية للفظ الحروف المتحركة وما يتلوها من ساكن ( الأسباب والأوتاد)هو طرق باب السمع بنوعية معينة وشدة معينة أما المدّ فوظائفه متعددة غير طرق الأذن بل يمثل فترة لاستيعاب المعنى والاستعداد لنطق ( طرقة) الحرف التالي,,, وتتفاوت مدته أداء بين 3-6 حركات أدائية والغالب في المد اللازم الإشباع (ست حركات) وتقدر الحركة المديّة بمقدار زمن فتح السبابة وضمها وهذا يختلف تطبيقياً بين قارئ وآخر ( ثانية أو نصف ثانية) ويحتاج لتدريب أهل الأداء ، والقصد من التمثيل بأربع حركات صفراء اللون فقط لتذكير القارئ بأنه مد مشبع وليس كوحدة قياس ثابتة محددة وكان يمكنني الإشارة بمقدار مسافة حركة واحدة ( أو وحدتين) صفراء تدل على مكان المد المشبع التطبيقي، أما تقسيم الأسباب والأوتاد فهو ثابت يرجع للصوت الأساسي الذي يطرق الأذن لأنه له أغراضاً أخرى تنسجم مع طبيعة المعنى المعبر عنه بالحركات والسواكن, ولذلك غيرت اللون .
    هذا المخطط التمثيلي له الدلالة ذاتها في المخطط السابق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أرجو أن تكون الفكرة أصبحت واضحة
    أكرر شكري منتظراً المتابعة مع مزيد احترامي وتقديري



    ولكي تكون الفكرة أوضح يمكن التعبير عن مواضع مقاطع المدود بإشارات معبرة كما توضع إشارة المد فوق حرف المد في المصحف الشريف عن طريق برامج الرسم بعد نسخ المخطط الأصلي إليها, والمهم إشراك البصر مع الصوت في تعليم التلاوة ، وينظر المعلم أي مخطط بياتي يساعده في تحقيق هدفه.
    وإليكم هذا الشكل المعبر عن مواضع المدود بأسهم للأعلى. والمهم أن يكون التقطيع وفق تجويد التلاوة الصحيح
    ,

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يمكن أن تساعد المخططات البيانية في ملاحظة فوارق التبدلات الصوتية بحسب الرواية كنقل حركة الهمزة حسب قراءة ورش أو السكت قبل الهمزة حسب قراءة حمزة...
    أرجو أن تكون الفكرة قد أصبحت واضحة ، ولكي تكون المحاورة مفيدة ، حبذا لو يطبق المحاور الطريقة بذاته ليكتشف إمكانية تطوير هذه الطرق لما هو أفضل في إنتاج وسائل إيضاح مميزة ومفيدة.
    ويمكن استخدام إشارات مختلفة لبيان مواضع السكت أو الإدغام...
    والله ولي التوفيق
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    أنقل حوار أستاذتنا ثتاء صالح في الواحة


    الجواب

    أستاذتي ثناء صالح
    أشكرك على المتابعة كدليل لاهتمامك بالقرآن الكريم ورعايته وأحترم تساؤلاتك الهامة ونقدك البناء المحترم.
    الجواب المبدئي
    وظيفة المد في التجويد تختلف عن وظيفة الحروف الأساسية في التقطيع ، فالوظيفة الأساسية للفظ الحروف المتحركة وما يتلوها من ساكن ( الأسباب والأوتاد)هو طرق باب السمع بنوعية معينة وشدة معينة أما المدّ فوظائفه متعددة غير طرق الأذن بل يمثل فترة لاستيعاب المعنى والاستعداد لنطق ( طرقة) الحرف التالي,,, وتتفاوت مدته أداء بين 3-6 حركات أدائية والغالب في المد اللازم الإشباع (ست حركات) وتقدر الحركة المديّة بمقدار زمن فتح السبابة وضمها وهذا يختلف تطبيقياً بين قارئ وآخر ( ثانية أو نصف ثانية) ويحتاج لتدريب أهل الأداء ، والقصد من التمثيل بأربع حركات صفراء اللون فقط لتذكير القارئ بأنه مد مشبع وليس كوحدة قياس ثابتة محددة وكان يمكنني الإشارة بمقدار مسافة حركة واحدة ( أو وحدتين) صفراء تدل على مكان المد المشبع التطبيقي، أما تقسيم الأسباب والأوتاد فهو ثابت يرجع للصوت الأساسي الذي يطرق الأذن لأنه له أغراضاً أخرى تنسجم مع طبيعة المعنى المعبر عنه بالحركات والسواكن, ولذلك غيرت اللون .
    هذا المخطط التمثيلي له الدلالة ذاتها في المخطط السابق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أرجو أن تكون الفكرة أصبحت واضحة
    أكرر شكري منتظراً المتابعة مع مزيد احترامي وتقديري



    ولكي تكون الفكرة أوضح يمكن التعبير عن مواضع مقاطع المدود بإشارات معبرة كما توضع إشارة المد فوق حرف المد في المصحف الشريف عن طريق برامج الرسم بعد نسخ المخطط الأصلي إليها, والمهم إشراك البصر مع الصوت في تعليم التلاوة ، وينظر المعلم أي مخطط بياتي يساعده في تحقيق هدفه.
    وإليكم هذا الشكل المعبر عن مواضع المدود بأسهم للأعلى. والمهم أن يكون التقطيع وفق تجويد التلاوة الصحيح
    ,

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يمكن أن تساعد المخططات البيانية في ملاحظة فوارق التبدلات الصوتية بحسب الرواية كنقل حركة الهمزة حسب قراءة ورش أو السكت قبل الهمزة حسب قراءة حمزة...
    أرجو أن تكون الفكرة قد أصبحت واضحة ، ولكي تكون المحاورة مفيدة ، حبذا لو يطبق المحاور الطريقة بذاته ليكتشف إمكانية تطوير هذه الطرق لما هو أفضل في إنتاج وسائل إيضاح مميزة ومفيدة.
    ويمكن استخدام إشارات مختلفة لبيان مواضع السكت أو الإدغام...
    والله ولي التوفيق
    لله درك أستاذي

    ويمكن وضع عدد حركات المد بالأرقام على الأسهم لإزالة اللبس الذي أشارت إليه أستاذتي ثناء صالح.

    وهكذا يثبت تبادل الرأي والحوار الموضوعي جدواه في تحسين الأداء وتجنب الإشكالات وكما قلت فإن سمة الجهد البشري أن يبدأ متواضعا ثم يتقدم. تماما كما حصل مع كتابة المصحف الشريف .

    حفظك ربي ورعاك.

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    لله درك أستاذي

    ويمكن وضع عدد حركات المد بالأرقام على الأسهم لإزالة اللبس الذي أشارت إليه أستاذتي ثناء صالح.

    وهكذا يثبت تبادل الرأي والحوار الموضوعي جدواه في تحسين الأداء وتجنب الإشكالات وكما قلت فإن سمة الجهد البشري أن يبدأ متواضعا ثم يتقدم. تماما كما حصل مع كتابة المصحف الشريف .

    حفظك ربي ورعاك.
    أشكرك أستاذي الكريم على تقبلك الفكرة التي قد تؤسس لعلم فقه التلاوة إن شاء الله تعالى ولكم الأجر

    وهنا أود تلخيص الفوائد التي جنيناها من دراسة هذه الآية الكريمة صوتياً:
    1- تعرفنا على الكلمات الرئيسية في النص التي يريد الكتاب الحكيم بتلاوته الصحيحة التأثير بها على أسماعنا.
    2- تعرفنا على أن الوقف المتعانق الثاني أشد تأثيراً على السمع من الوقف المتعانق الأول. رغم أن كليهما صحيحان.
    رب زدني علماً
    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 06-02-2016 الساعة 02:03 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقل حركة الهمزة لورش وتأثيره صوتياً
    هو نوع من أنواع تخفيف الهمز المفرد تميزت به رواية ورش عن نافع ويتم نقل حركة الهمزة بشروط:
    1- أن يكون الساكن آخر كلمة والهمزة أول الكلمة التالية.
    2- أن لا يكون الساكن حرف مد .
    3- يمكن إلقاء الحركة على التنوين لأنه نون ساكنة ، كما يمكن إلقاؤها على لام التعريف.
    4- استثنوا من الشرط الأول إلقاء حركة الهمزة في الكلمة الواحدة كلمة (ردءاً)و (ملْء) و (القرآن) و(اسأل – لغير ورش) ، وعدا ذلك لا تلقى حركة الهمزة على الساكن قبلها.
    التأثير الصوتي :
    بإلقاء حركة الهمزة عل الساكن قبلها نلطيف للكلام من نبرة الهمزة الانفحارية الحادة ، وتجميع للحركات قبلها فتقلب السبب وتداً وتقلب الوتد فاصلة صغرى وتقلب الفاصلة الصغرى فاصلة كبرى ، ويعني ذلك تقليل المقاطع الصوتية وتركيز تأثيرها السمعي مع الاتجاه إلى تلطيف النطق .
    ومن النماذج
    ومتاعاً إلى = ///*/*//* 1 3 2 3بالنقل ... ومتاعنِلى ///*///* 1 3 1 3
    ألآخرة = /*/*//* 2 2 3 بالنقل ... ألاخرة //*//* 3 3
    الأرضَ = /*/*/ 2 2 1 بالنقل ... ألرضَ //*/ 3 1
    خَلوا إلى= //*//* 3 3 بالنقل ... خلَوِلى ////* 1 1 3
    منْ إسْتبرق = /*/*/*/* 2 2 2 2 بالنقل ... منِسْتبرق //*/*/* 3 2 2
    قَدْ أفلح = /*/*// 2 2 1 1 بالتقل ... قدَفْلح //*// 3 1 1

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط