النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: بلاغة كن فيكون

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #8
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    حفظك الله أستاذي الكريم عالما ومعلّما
    مما يخطر في ذهني وعززه كلامك :
    لكأن ( كنْ فيكونُ ) بهذه الصيغة قانون كوني ثابت واقعا ولغة وقدرا.
    وسبحانه وتعالى عما يشركون.
    نعم وصدقت أستاذنا
    الشبهة المطروحة في قوله (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) أن الفعل (قال) جاء بالماضي فيفترض أن يقول (كن فكان) !!!
    وأي بلاغة في ذلك؟ فعندما قال كن لآدم كان آدم واستمر بذريته وسيستمر إلى يوم القيامة...في المضارع الحدوث مع الاستمرارية حتى تحصيل الحكمة من الحدوث.
    وكذلك حال عيسى فكان عيسى وسيستمر بأثره الباقي في دعوته إلى يوم القيامة وهذه من الأدلة على عودته قبل موته كعلامة من علامات الساعة الكبرى حيث سيعود (يكون) ... فعندما يقول الله تعالى لشيء يريده ( كن) فإنه يكون ويستمر قائماً عليه حتى يؤدي الحكمة التي أرادها الله تعالى من كينونته ... ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-13-2016 الساعة 01:25 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط