المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
حفظك الله أستاذي الكريم عالما ومعلّما
مما يخطر في ذهني وعززه كلامك :
لكأن ( كنْ فيكونُ ) بهذه الصيغة قانون كوني ثابت واقعا ولغة وقدرا.
وسبحانه وتعالى عما يشركون.
نعم وصدقت أستاذنا
الشبهة المطروحة في قوله (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) أن الفعل (قال) جاء بالماضي فيفترض أن يقول (كن فكان) !!!
وأي بلاغة في ذلك؟ فعندما قال كن لآدم كان آدم واستمر بذريته وسيستمر إلى يوم القيامة...في المضارع الحدوث مع الاستمرارية حتى تحصيل الحكمة من الحدوث.
وكذلك حال عيسى فكان عيسى وسيستمر بأثره الباقي في دعوته إلى يوم القيامة وهذه من الأدلة على عودته قبل موته كعلامة من علامات الساعة الكبرى حيث سيعود (يكون) ... فعندما يقول الله تعالى لشيء يريده ( كن) فإنه يكون ويستمر قائماً عليه حتى يؤدي الحكمة التي أرادها الله تعالى من كينونته ... ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
المفضلات