النتائج 1 إلى 30 من 41

الموضوع: إحدى صور الدوبيت؟

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    اٍستاذي الفاضل خشان
    بعد تأملي لفرضية الدكتور المستجير في أن بحر الدوبيت خليلي مهمل من دائرة المشتبه وأنه يتألف من ثلاث تفعيلات مفعولاتُ 2 2 2 1 في كل شطر، وجدت لديه جانباً من الصواب حسب اعتباره لهذه التفعيلة بأنها متعدية وليست ذات وتد مفروق، ( يتشكل وتدها المجموع مع السبب الأول بعدها فلا يصح مزاحفة هذا السبب المقيد فقط ويصح مزاحفة باقي الأسباب. ويكون الاشتقاق كما يلي:

    الشطر الواحد = /*/*/*//*/*/*//*/*/*/*
    2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1
    بمزاحفة السبب الثالث من التفعيلة الأولى فقط يصبح الوزن
    /*/*///*/*/*//*/*/*/
    2 2 (2) 2 2 2 3 2 2 1
    وبإضافة السكون الأصلي للقافية لأن القافية لا تنتهي بمتحرك يصبح الوزن
    /*/*///*/*/*//*/*/*/*
    2 2 (2) 2 2 2 3 2 2 2
    فعْلن فَعِلن مستفعلن مفعولن
    وبالترفيل بدل إضافة السكون سيؤول الوزن إلى
    /*/*///*/*/*//*/*/*//*
    2 2 (2) 2 2 2 3 2 2 3
    فعْلن فَعِلن مستفعلن مستفعلن
    وهي الصيغة التي وضعها التلمساني لهذا الوزن
    ومن الصيغتين الأخيرتين يمكن اشتقاق كافة صور هذا الوزن الدوبيتي
    بل تفترض أشكالاً نظرية أخرى غير موجودة يمكن النظم عليها وتكون فتحاً جديداً لأوزان جديدة من دائرة المشتبه الخليلية
    والله ولي التوفيق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    شكرا لك أستاذي الكريم د. ضياء الدين الجماس على إثارة هذه النقطة المهمة .
    وأنا سعيد بما يمكنني وصفه بتوجهك نحو الأعمق والأشمل في الرقمي. وأتمنى على بقية أساتذة الرقمي أن يرافقونا فيه.



    رحم الله أستاذي د. أحمد مستجير
    عندما حظيت بزيارته في بيته في القاهرة وحول المتحرك المتعدي في 2 2 2 1 ( في أي بحر من بحور دائرة المشتبه ) عن السبب السابق للوتد المجموع الناجم عن التعدي
    2 2 2 1 2 = 2 2 2 3 هل يجوز زحافه ؟
    قال لا أدري.
    يرجع هنا للتوأم الوتدي في الرقمي الذي يجمع النفي لدى كل من الخليل ومستجير
    ***
    نعود لمقالة أستاذنا. لو افترضنا – جدلا – أن الدوبيت مكون من تكرار التفعيلة 2 2 2 1 الذي لا مفروق فيه . فهل يستوعب هذا الإطار وزن الدوبيت الأشهر لنرَ
    2 2 1 3 3 3 2 1 3
    2 2 1 1 – 2 3 1 – 2 2 1 1 – 2
    مفعولتُ – مفعلاتُ – مفعولتُ – مف
    نعم إنه يستوعبها. ولكن بالأثمان التالية :
    1- إنه يستوعب زحافات عديدة ل مفعولاتُ ، فلا يصح فيه مثلا :
    معولاتُ مفعولاتُ معولا مف = 3 2 3 2 2 1 3 2 2

    2- إن القول بزحاف السبب السابق للوتد المجموع هدم لمنهج الخليل. وبالتالي إجازة لأوزان خارجة عن الشعر العربي كالقول مثلا انطلاقا من المنسرح 2 2 3 2 2 2 3 1 3
    من لم يمت بعبطته ألما = 2 2 3 3 1 3 1 3 = مستفعلن معولتُ مستعلن

    3- مقاطع دائرة المشتبه بدءا من المحور 11 ( المقتنضب التام ) = 2 2 2 3 2 3 2 2 3
    وهو ما تعبر عنه كتب العروض مفعولاتُ مستفعلن مستفعلن
    2 2 2 1 – 2 2 1 2 – 2 2 1 2 فهل يمكن تقسيمها إلى وحدات تنسجم بأي شكل من الأشكال مع مفعولاتُ ؟ لنجرب

    2 2 2 1 – 2 2 1 - 2 2 2 1 – 2
    مفعولاتُ – مفعولُ – مفعولاتُ مف = مفعولاتُ معفو[] تُ مفعولاتُ [لا]

    لا يمكن أن تكون دائرة المشتبه مكونة من تكرار مفعولاتُ إلا بنقل [لا] من مفعولاتُ الوسطى إلى آخر الشطر

    في هذا فرض للذاتي على الموضوعي.
    ****

    يرى د. مستجير أن وزن الطويل ناتج من مفعولاتُ مفعولاتُ مستفعلن باعتباره
    3 2 1 – 2 2 2 1 – 2 2 3

    ويذكر في صفحة (80) من كتابه ( مدخل رياضي إلى عروض الشعر العربي )

    " كما سنجد في معلقة عنترة شطرا لا يمكن اعتباره سوى دوبيت صريح هو صدر البيت التالي
    وإن بكائي عبرةٌ مهـْـ راقةٌ ......فهل عند رسم دارس من معوّل

    3 1 1 – 2 2 2 1 – 2 2 2 1 – 2

    معولتُ – مفعولاتُ – مفعولاتُ – مفْ

    وقد دفع ثمنا إضافيا إلى الأثمان المذكورة سابقا وهو الاعتماد على شطر وحيد في الشعر العربي باختيار تسكين هاء مهراقة وهو جائز لكن الرواية بفتحها.

    على أنه يورد إحصائيات على ارتفاع نسبة الدوبيت إذ بعتبر منه الوزن :

    بسقط اللوى بين الدخول فحومل = 3 2 3 2 2 3 1 3 3 = 3 2 1 – 2 2 2 1 – 2 (2) 2 1 – 2
    معولاتُ – مفعولاتُ – مفــ[ـعُوَ] لاتُ مفْ = فعولن مفاعيلن فعو[ لُمَ ] فاعلن
    أي حيث يتم قبض فعولن في آخر العجز باعتبار ما بين القوسين سببا خببيا ثقيلا غالبا وقد يأتي خفيفا كما في بيت امرئ القيس أعلاه
    وهنا يرد إشكال آخر كبير : أي مفعولاتُ هذه التي يعتبر سببها الثاني خببيا يجوز تثقيله وتخفيفه ؟
    ليكون ذلك أحد شطري السؤال ؟

    لماذا لا يجوز في مفعولاتُ الأولى والثانية أن لا تأتي مفعلاتُ
    لماذا لا يجوز تثقيل السبب الأوسط في مفعولاتُ الأولى والثانية ؟

    عندما ننظر بمعزل عن منهج الخليل إلى تخريجات د. مستجير نجد فيها جانبا من الصحة التطبيقية كما ذكرت. ولكنها مشروطة بإكراه التفعيلة إكراها شديدا جدا على زحاف بعينه في موقع محدد ورفضه في موقع آخر، واعتبار السبب الأوسط في آخر تفعيلة دون سواه سببا خببيا.

    يتميز منهج الخليل باطراد الأحكام في سائر أجزائه. وهو ما ينبغي أن يلاحظه كل صاحب منهج جديد. إن قسر تفعيلة ما على شكل ما دون سواه وفي موقع ما دون سواه يعتبر ناقضا ذاتيا لذلك المنهج حتى بدون مقارنته بمنهج الخليل.

    لعلك في هذا المجال تذكر حساسيتي حول تغيير الرمز الرقمي للسبب الثقيل في الرسم . لو كنت انا وأنت وحدنا لما رفضت ذلك لأن خلفية انسجام منهجية الخليل واضحة لدينا.
    كما أن الغرض الشكلي من الرسم واضح. وهو إضفاء المزيد من الجمال والوضوح ومعك الحق فيه مع قصر ذلك على الرسم دون سواه.
    ولكن وراء حساسيتي أن يأتي دارس جديد لا يلم بما نلم به فتتداخل لديه الأمور فتفقد المنهجية المميزة للخليل في نظره نصاعتها واطرادها. ولا تعرف كيف يتسلل تشوه المفاهيم من أية ثغرة.
    فالأولى والحالة هذه سد هذه الثغرة في قضية أساسية من قضايا منهجية الخليل .

    على هذا النحو من إكراه التفعيلة على زحاف ما أو علة ما في موقع ما يمكنني نسبة أي بحر لأي بحر

    فمثلا أنسب الكامل للبسيط باعتباره : مستفعلن – فعلن – متفعلُ – فاعلن

    لو كان وزن الطويل : معولاتُ – مفعولاتُ – مفــ[ـعُوَ] لاتُ مفْ
    لجاز فيه = مفعلاتُ – مفعُوَلاتُ - مفــ[ـعُوَ] لاتُ مفْ = 2 3 3 1 3 3 1 3 3
    وهو كما ترى وزن الكامل بعد تحويل الفاصلة 1 3 في أوله إلى 2 3 وهذا يجعل - ومن باب أولى - الكامل بالدوبيت باعتبار وزنه :
    1 3 3 1 3 3 1 3 3 = 1 1 3 1 1 – 2 3 1 – 3 1 1 + سكون
    = مفَعولتُ – مفعلاتُ – معولتُ – سكون.

    بل يمكننا اعتبار أي وزن من الدوبيت

    لنأخذ المتقارب = 3 2 3 1 3 1 3 2 = 3 2 1 – 1 1 3 1 – 3 2 = معولاتُ مَفَعُلاتُ معولا

    نعم أمكن هذا لأن ( مفعولاتُ ) هذه خرجت من سياقها الخليلي فلم تعد إليه بها أدنى صلة . فأصبحت تؤدي ( عجين الفلاحة )

    هنا أذكر دارس الرقمي بأهمية التمارين وفي هذا السياق أشير إلى التمرين:
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=5673#post5673

    ويحسن هنا أن أشير إلى ما أورده الرقمي بصدد قياس 1 3 2 في آخر الطويل بمثيلتها في آخر الكامل والتمييز في ذلك بين الشعر والموزون :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/ietemad
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=672#post672


    وأتمنى على القارئ أن يقرأ هذه الصفحة حول نفس الموضوع ولكن من زاوية احترام مرجعية الخليل
    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=54690
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-05-2015 الساعة 12:30 AM

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    رحم الله الدكتور أحمد مستجير وأدخله فسيح جناته آمين
    أستاذي الفاضل خشان حفظه الله تعالى.
    إن تحليل الذكتور المستجير لبعض الأشطر أو الأبيات لعنترة أو لغيره ورؤية انقلابها إلى بحر آخر كالدوبيت لايعني أنه يعيب شعر الشاعر أو يحطم عروض الخليل الذي يمتد كل حوار العروضيين من خلاله، لقد ترك الخليل للأمة ثروة عروضية باقية إلى قيام الساعة. بل ما قام به الدكتور هي عملية تحليلية عروضية لرؤية كيف أن بعض الزحافات الجائزة للشاعر يمكنها أن تحول الوزن الأصلي إلى بحر آخر ولا يشترط من الطويل إلى الدوبيت بل من الطويل إلى الكامل ، وإليك مثالاً على ذلك.
    وزن الطويل المستعمل
    //*/*//*/*/*//*/*//*//*
    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن ( طويل)
    3 2 3 2 2 3 2 3 3 (طويل)
    بخرم الوتد الأول وزحاف السبب الأخير = وهي جائزة للشاعر سيصبح الوزن
    عولن مفا عيلن فعو لُ مفاعلن
    = متْفاعلن متْفاعلن مُتَفاعلن ( كامل)
    2 2 3 2 2 3 1 3 3 (كامل)
    وإنك عندما لا تأخذ بالتفاعيل وهي من وضع الخليل ومنهجه لا يعني بأنك تحطم منهج الخليل من أجل الشمولية ، بل هذا من حقك لفهم المنهج واستنباط القوانين.
    وإن الدكتور المستجير لم يقل بالتفعيلة المتعدية إلا المشتقة من أصل التفاعيل الخماسية (مفعول 2 2 1) التي استنبط بتكرارها أربع مرات ما سماه بحر شوقي
    ومن أصل التفعيلات السباعية ( مفعولاتُ 2 2 2 1) التي بتكرارها ثلاث مرات استنبط بحر الدوبيت ، وقال بأن كلا البحرين مهملان.
    جزاه الله كل خير على محاولته التحليلية ليروض أفكارنا على فهم طرق التحليل، فمن شاء أخذ بها مقتنعاً ومن شاء تركها لعدم اقتناعه.
    شكراً لك أستاذنا على صبرك علينا في الحوار لمصلحة الدارسين ومن يتابعون، فبارك الله بك.
    رعاك الله ورزقك الصحة والعافية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-05-2015 الساعة 12:31 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط