اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد) مشاهدة المشاركة
أُنزلَتْ آية ُ الهدى
قصيدة للشاعر بشارة الخوري (الأخطل الصغير) من البحر الخفيف
يغنيها الموسيقار محمد عبد الوهاب ،

وفي هذه القصيدة أخطأ محمد عبد الوهاب لفظاً في نُطْق إحدى القوافي فتغيّر معنى
الكلمة ، فمن يتعرّف على هذه الكلمة فسأهديه بيتين من الشعر من نظمي :

...................................
أُنزلَتْ آية ُ الهدى فى جبينِكْ .. فإذا الشرقُ كلّهُ طورُسـينِكْ
فتنَ الشمسَ مفرق ٌ زيّنَ التاج َ فودّتْ لو أنّها بعضُ عينِكْ
ما رأتْ مصرُ قبل يومكَ فيها .. مثل دُنيْاك فى الملوك ودينِكْ
شرفا ًعرشَ مصرَ سِرْ وتنقّلْ .. بين فاروقَ تارة ً وأمونِكْ
لثمَ الدّهرُ راحتيك َوغنّى .. عبقـريُّ الألحان تحت غصونِكْ
أيهّا النيلُ يا حبيب َالرياحين عيونُ الأزهار نَسْجُ عيونِكْ
املأ الشاطئين شعرا ً وحُبّا ً.. فجناحُ الهوى شراعُ سفينِكْ
فِتنُ الكونِ منذ ما وجد الكون استعارتْ فتونَها من فتونِكْ
حسدتكُ الأنهارُ حين أتاها .. أنّ فاروقَ من هواك وطينِكْ

...............................


أخي وأستاذي الكريم حماد مزيد
أترك موضوع القافية لسواي.
خطرت لي بالنسبة للبيت:
لثمَ الدّهرُ راحتيك َوغنّى .. عبقـريُّ الألحان تحت غصونِكْ
قراءة أخرى ممكنة بنصب كلمة (عبقري) باعتبار الدهر هو الفاعل لكل من الفعلين (لثم) و (غنّى).
كلا القراءتين صحيح طبعا. لكن أيهما أجمل معنىً؟ وأيهما التي وردت في أصل النص ؟
بحثت عن أصل النص فلم أجده.
يرعاك الله.