النتائج 1 إلى 24 من 24

الموضوع: جمال رسم القوافي

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    ما تفضلت به أستاذي صحيح كأصل، وما اعرفه أن ذلك الأصل يشذ عنه
    1- إذا كان الروي حركته الفتح فعلا كان أو اسما فتكتب الألف
    كقول البحتري:
    وقد علم الوشاة ثبات عهدي .... إذا عهد الذي أهواه ((حالا ))
    ولم تكتب ( حالَ ) لتمييزها عن المثنى كما لو كان النص :
    ويعلم عاذلاي ثبات عهدي ......إذا عهداهما في الحبّ (( حالا ))
    وإلحاق الألف بالاسم المنصوب حتى لو كان معرفا بأل أكثر من أن يحصر ومنه قول الشاعر :
    دعانا والأسنة مشرعات .... فكنا عند دعوته الجوابا
    وشذت عن ذلك الهمزة فلا تكتب بعدها الألف في حال كون الاسم منونا بالفتح أو فعلا ماضيا وهنا يحضرني سؤال ماذا لو كان الفعل للتثنية مثل ( جاءا ) ؟
    تصوري أن لفظة جاءَ إذا دلت على المفرد لم تثبت الألف وإذا دلت على التثنية أثبتت .
    على أني وجدت الألف مثبتة دوما في القصيدة التالية :
    http://poetsgate.com/viewpoem.aspx?id=93450
    خلافا لما في هذه القصيدة :
    http://poetsgate.com/viewpoem.aspx?id=493
    وعليه فربما لا يجوز الأخذ بمرجعية ما أثبت في الموقع أو القول بجواز الوجهين.
    2- بالنسبة للاسم المنون ذا جاء في القافية لم أطلع عليه مكتوبا بالتنوين أبدا بل بدونها فتثبت الألف دون تنوين في حال كونه منصوبا منونا وتكتب الضمة أو الكسره دون تنوين كذلك .
    لكل شيء إذا ما تم نقصان .... فلا يغر بطيب العيش إنسان
    وتبقى كتابة ( قاضي ) خطأ حيثما وجدت.
    وطبعا لا أصر علي شيء فمنكم أتعلم أستاذي.
    أستاذي الكريم خشان
    يجب أن نفرق ما يجوز في الشعر من إضافة ألف الإطلاق لنهاية البيت المفتوح لتوحيد الرسم والتأكيد على المد المفتوح وكثير من الشعراء لايعتمدون كتابتها لأنها توقع في الالتباس بألف التثنية فلو انتهى البيت بفعل ماضٍ مثل ركض فلك أن تكتبه كما هو بفتحة على آخره وتمدها في الإلقاء ولك ترسم ألف الإطلاق وهي ألف زائدة رسماً وإعراباً ولا قيمة لها إلا توحيد رسم نهايات القوافي. وكثيراً ما يعتمد الشاعر على السياق لتفريقها عن ألف التثنية.
    وأما إهمال التنوين الواجب فهو الذي أريد إثارته لأنه مهم في معرفة مقصد الشاعر، وأنا أراه كما تعلمت من الأخطاء الشائعة عند المتأخرين , هو تنوين يكتب كحق إعرابي ولا يقرأ إلا مداً كحق في الإلقاء الشعري في القوافي. لأن القوافي في الأضرب لا تقرأ منونة فلا تنوين في الضرب ولكن لماذا تهمل كتابته ، فالإملاء والنحو هو الأصل في الكتابة الصحيحة لأي كلام وأما الإلقاء فهو فن آخر يتعلق بالخطابة وإلقاء الشعر ( فأعط كل ذي حق حقه)

    أتوقع أن العدول عن كتابة التنوين في القوافي إنما خشية على المبتدئ من أن يقرأها بالتنوين فيها، فالتنوين في العروض ضروري عند استحقاقه، وعدم كتابته في القوافي حيطة من قراءته كذلك منوناً وهذا غير جائز لجمالية توحيد النطق بالقافية مداً .
    وأما ما وجدت من ألف زائدة بعد الهمزة في سائر القصيدة فهي الألف الزائدة للإطلاق وهي من خيارات الشاعر في الكتابة وليست ملزمة فلو حذفها يبقى شعره صحيحاً فهي للجمال الكتابي في الشعر. والله أعلم
    بارك الله بكم
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 11-22-2015 الساعة 11:47 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط