أصل الأبيات لأستاذتي نادية بوغرارة.
مني التشطير**


ولَــقـدْ ذكَـرْتـك " والـشّـجونُ طـوالِـعُ..... وقوافل الذكرى إليّ رواجعُ**

والأمنيات ترحّلت عن خافقي** ...... فدموعه مثل الثقال هَـوامِـعُ

أنّـــى اتّـجـهـتُ أراكَ فــي أرجـائِـه .... مُلِّكتَه ما ثمّ فيه منازعُ **

والروح أنت حياتُها متجذّراً **..... مهما عتت فيها عليكَ زَعازِعُ

كـلّـي يَـحـجّ إلــى رحـابِـكَ خـاضعًا .... شرفٌ لكلي أنه لك خاضعُ**

ما انفكّ مذ فارقته في حزنه ** .... يَـحـيـا بـسِـفْـرِ الـمـاضـياتِ يُــراجِـعُ

يَـأبى رَنـيمُ الـشّوْقِ تَرديدَ الصّدى....قلتُ الزنيم!! بل الأمينُ الخاشعُ**

ولدى ادّكاركَ، - لا تغيبُ - تأوّهي** ...... لَـحْنًا يجلجل يشتهيه السامع

إنّـــــي بـــأذْيال الــــوِدادِ مــعَـلَّـقٌ..... والسر – لو تدري – بذلك (باتع)**

جسمي غدا خَلقًا كروحي هائما **..... لهما تُرى ثَـــوْبُ الـنّـضـارَةِ راجِـــعُ؟

ذكرى! وحلمٌ ! كيف قدْ وردا هنا ** .... لاشيءَ غيرك في حياتي واقع **