اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الغيلاني مشاهدة المشاركة
يقول المتنبي :

تفكّرهُ علمٌ ومنطقه حكمٌ / وباطنه دينٌ وظاهره ظرفٌ

وهنا خلل عروضي تناوله كل من شرح ديوانه
يقول أبو العلاء المعري رحمه الله ( إعلم أن العروض الطويل إذا لم يكن مصرعاً لا يجيء إلا من مفاعلن مقبوضة فأما مفاعيلن على ما جاء في هذا فإنما يؤتى به في المصرع فقط والتصريع إعادة القافية .أهـ
واحتج له أبو العلاء بما يلي :

1- أن مثل هذا قد جاء عن العرب كما في الكامل لا يكون عروضه مفعولن إلا في المصرع وقد جاء عن العرب مفعولن في غير ذلك من قول ربيع بن زياد :
ومجنبات ما يذقن عدوفةً / يقذفن بالمهرات والأمهارِ .

2- أن مفاعيلن أصل العروض الطويل فيكون المتنبي رجع إليه ضرورةً.

فهل هذا التبرير مقبول أما نقول مع المتنبي كمال يقول عن نفسه أنه أكبر من العروض .

رأي الرقميين
ننظر في شعر العرب حتى عصر الخليل، فإن ورد شيء كهذا اعتبرناه شاذا لا يقاس عليه، أسوة بالخليل.

وإن لم نجد نقول " أخطأ المتنبي "

في بيت ربيع بن زياد العروض على وزن متفاعلن ، والضرب على وزن 2 2 2 وهذا ثاني الكامل (20) ولا شذوذ فيه.

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob

يحفظك الله.