اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
  • كتب لي أحدهم : سيدتي أرى هناك سهوا في هذه الجملة
  • ( منْ دمي المتصاعد شمْساً، ) الصواب : شمسٌ بالرفع لأنه خبر مرفوع بالضمة.
  • قلت: هذه حال وليس خبر المتصاعد كيف؟!! ( شمساً) والحال دائما منصوب

  • كتب: لا وجود للحالة سيدتي الجملة خبرة وهي ( من دمي المتصاعد شمس ) شبه الجملة ( من دمي المتصاعد ) في محل رفع مبتدأ ويمكن أن يكون خبر مقدم ..وكلمة ( شمس ) خبر ويمكن أن تكون مبتدأ مؤخرا وفي كلا الحالتين حكمها الرفع ..

  • المقطع الشعري من قصيدتي ( طفلة اللهب) هو:

  • منْ دمي المتصاعد شمْساً،
  • أُغنّي لكمْ ألمي،
  • تحت لسْعِ السّعيرْ....
  • يا سنا أهلنا،
  • مَنْ تُرى يطْلقُ الخيلَ والزلْزلهْ،
  • في مدى صوتنا العربيِّ الأسيرْ؟!...

أعتذر لخروجي عن الموضوع و لكني كنتُ أود أن أطرح سؤالي هذا فهل من جواب؟
أستاذتي الفاضلة

الكلمات لك وأنت تحددين المعنى وتحددين النحو بناء عليه.

ليس على اعتبار ( شمسا ) حال أي غبار.

ولتعرفي إن كانت مبتدأ - لا أعرف إن كان يمكن اعتبارها خبرا - أم حالا إحذفيها فإن بقي المعنى حسب قصدك مفيدا لم تكن إلا حالا.

من دمي المتصاعد أغني لكم ألمي .... المعنى اكتمل. ولو كانت مبتدا - أو خبرا بافتراض جواز ذلك جدلا - لم يكتمل.

لو كان هو قائل النص وقصد من ذلك أن يخبر أن ثمة شمسا تتكون من دمه وينتهي المعنى لجاز.

ولو قال : ( من دمي المتصاعد شمسٌ أشرقت على الناس وأنارت دروبهم ) لكانت شمس مبتدأ ، ولو حذفت لم يكتمل المعنى.

" قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب " صدق الله العظيم.

حفظ الله أستاذتي.