ردّني إلى بلادي
أخي سليمان
أحييك
استجابةً لطلبك، لن أشارك برأي حول هذا الوزن، فلعلّ أحد موسيقيي العروض أو عروضيي الموسيقى يتدخل في حلّ ما استشكل، ولكنني أريد أن أثبت هنا قصيدة الشاعر سعيد عقل كما وردت في ديوانه (دلزى) ص49، فلعل فيها مايفيد.
يقول:
ردَّني إلى بِلادي = في النَّياسِمِ الغَوادي
في الشعاعِ قد تَهاوى = عندَ ربوةٍ ووادِ
مِنْ هوايَ طِبْ وطَيِّبْ = تُربَها، ومِنْ وِدادي
مرّةً وُعِدْتُ، خُذْني = قد ذَبُلْتُ من بُعادِ
إرْمِ بي على ضِفافٍ = مِنْ طفولتي بَدادِ
نَهرُها كَكَفِّ مَنْ أحْـ--ـبَبْتُ خَيِّرٌ وصادِ
لَمْ تزَلْ على وَفاءٍ = أَنَاْ مِ الوَفاءِ زادي
مَنْ أكونُ مَنْ؟ وعِطْرٌ = هَبَّ مِنْ ثَرىً جَوادِ
شِلْحُ زَنبقٍ أَنَاْ اكْسِرْ = نِي على ثَرى بلادي
وشلح الزنبق: عوده!
وشلوح الشجر: أغصانه!
كذا لبنانياً!!
التعديل الأخير تم بواسطة د.عمرخلوف ; 10-15-2005 الساعة 06:25 AM
ياسادةَ الشعر هذا الوزنُ في يدكمْ...عجينةٌ كيف شاء الشعرُ شكّلها
ما بالُهُ أثْرتِ الألحانُ صفحتَهُ ....حتى إذا عرَضَتْ بالشعرِ أهملَها
جدّدْ لحونك واخترْ مايروقكَ من ... إيقاعها، ربما أوتيتَ أجملَها
المفضلات