لأبي فراس الحمداني

قَد كانَ لي فيكَ حُسنُ صَبرٍ = خَلَوتُ يَومَ الفِراقِ مِنهُ
ما تَرَكَت لِيَ الجُفونُ إِلّا = ما اِستَنزَلَتني الخُدودُ عَنهُ
قَد طالَ ياقَلبُ ماتُلاقي = إِن ماتَ ذو صَبوَةٍ فَكُنهُ


أسامة الشيزري ( بن منقذ) :

يَا هلِالاً إِذا تَبدّى يَراهُ ال = وَرى لا يَملّ رَاءُوهَ منْهُ
وتَرائِي الهلالِ في كلِّ شهرٍ = ليلةً ثُمّ تُعرِضُ العينُ عَنهُ
لم يَخُنُ عهدَكَ الذي لم يُطع في = كَ نَصيحاً فلِمْ فَداكَ تَخُنْهُ
كلّ حُسنٍ في الخَلقِ مُجتمِعٌ في = كَ فبِاللهِ لا تَشِنْهُ وصُنْهُ
إن تكُن ما رَأَيْتَ مَن جَمَع الإحـ = سانَ والحُسنَ في المِلاحِ فكُنْهُ

لابن شكيل
مُفتَتِنٌ في نَفسِهِ فاتِن = لِغَيرِهِ لَيسَ لَهُ كُنهُ
جالَ عَلى مِرآتِهِ لَحظُهُ = فَاِنعَكَسَ السِحرُ بِهِ عَنهُ
أَبرَزَهُ الحَمّامُ في حِليَةٍ = مِن عَرَقٍ لُؤلُؤُها مِنهُ
يَحيا بِهِ الوَجدُ وَذاكَ اِسمُهُ = فَلا يَسلني أَحَدٌ مَن هو
قَد قُلتُ لِلبَدرِ اِمتِحاناً لَهُ = كُن مِثلَهُ يا بَدرُ أَو كُنهُ

لسبط بن التعاويذي :

يا نائِبَ اللَهِ في الأَر = ضِ وَالخَليفَةَ عَنهُ
فَنَحنُ نَلتَمِسُ الرِز = قَ وَالمَعونَةَ مِنهُ
اللَهُ آتاكَ فَضلاً = وَرَحمَةً مِن لَدُنهُ
فَكَيفَ يُدرَكُ بِالشِع = رِ مِن صِفاتِكَ كُنهُ
فَراعِ مَن راعَهُ الآ = نَ صَرفُ دَهرٍ وَاَعِنهُ
أَخنَت عَلَيهِ اللَيالي = وَعَزمُهُ لَم يَخُنهُ
قَد عاشَ في ثَروَةٍ دَهـ = ـرَهُ فَلا تُحوِجَنهُ
وَاِستُر مُحَيّاهُ عَن بَذ = لَةِ السُؤالِ وَصُنهُ


ولم أعثر على غير النون إلا بالقليل ومنه في التخميس قول صالح القزويني البغدادي:




ما زلت أبحث عن ساكن قبل الهاء غير النون