تطرحين أسئلة عميقة أستاذتي، قد يتطلب الرد التام عليها كتبا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فيما يلي باختصار ما أعرفه

خبب بسيط جميل / ترى أهو تركي أم عربي أم هندي
أسئلة محيرة تضعنا أمام السؤال الأكبر ,
ما أصل الشعر وأين ابتدأ ولم اختلفت شروطه بين لغة ولغة ..

الله أعلم ما أصل الشعر وهناك أقوال متعددة حوله.
أما اختلاف أوزانه بين لغة وأخى فلاختلاف اللغات.


أتكون مخارج الالفاظ هي السبب أم الذائقة والبيئة والتي تفرط
نوعا معينا من الإيقاع وتمرره عبر مورثاتها الغنائية والزجلية

قد تكون مجتمعة وقد يكون هناك سواها

ومنه إلى سؤال آخر
أكان الخليل ناظما ومبتدعا لتفعيلات الوزن وتقسيمات البحور..
أم كان مرتبا لها وضمن ما توفر له من قاعدة بيانية شعرية موجودة أصلا..
وأرجح الأخيرة ..

الخليل كالمصور صور ما كان موجودا ، أو كالرسام الماهر

الحبر والقلم والقرطاس من إبداعه ، أما أصل الإبداع ففي صاحبة الصورة ( لغة الضاد )

فهي الأخيرة كما تفضلت.

*
بحور الشعر وحسب قراءاتي كانت موجودة أصلا ومفصلة ومشروحة في ألواح الطين البابلية
وكذلك كانت " وإن إختلف ترتيبها وشروطها " في أشعار الهند القديمة
وفي كتب الفيدا والمهابهارتا
والتي يعود تاريخ بعضها إلى الأف السنين
ومؤكد أن اللغة العربية لها خصوصيتها ومشاربها وألفاظها
والتي فرضت نمطا معينا من التفعيلات وناسبتها مع القائم الشعري
وهذا لا يمنعنا من نكون حياديين وواقعيين
ولا نجنح خيالاتنا وبأكثر مما تحتمله الحقيقة التاريخية

الإنسانية مشتركة في وجود الشعر. فأين المبالغة ؟ ومن خرج عن الحياد ؟ واين الجنح بالخيال.

إذا كنت تقصدين ثراء العروض العربي فأرجو أن تتوجهي بنقدك ( الحيادي ) للرابط:



تقديري للشاسع الخشان
تقديري لأستاذتي الشاسعة ليال