وهذه قصيدة في الحنين قالها الشاعر سليمان بن أحمد الترباني وهي تذكر بحالنا قبل أن نبتلى بداء السلو في أوسلو ، يقول الشاعر :
يا نازح الدار قد هاجت بنا فينا................. أشواقنا لليال في مغانينا
لسالف من زمان كان يغمرنا ............ فيه الأمانيّ والأشواق تحدونا
بين الكروم وفوق العشب سامرنا..........وطلعة البدر ، مزهوّا ، تحيينا
وعازف الناي بالأنغام يسكرنا ............. واهاً لأيامنا في ظل وادينا!
آهٍ مضت وغدت للبؤس أنفسنا ............تجترّ آمالها من وحي ماضينا
تهيم أرواحنا بالأرض في شغفٍ.............كأنها رغبت عن بعد باقينا
كأنها ظمئت للنهر منسكباً ..............للسهل منبسطاً ، للمرج يدعونا