ولابن حمديس :

ذَكرتُ صِقِلِّيَّةً والأسى = يُهَيِّجُ لِلنَّفسِ تِذكَارَها
وَمَنزِلَةً للتَّصابي خَلَتْ = وَكَانَ بَنُو الظَّرفِ عُمَّارَها
فَإِن كُنتُ أُخرِجتُ مِن جَنَّةٍ = فَإِنِّي أُحَدِّثُ أَخبَارَها
وَلَولا مُلوحَةُ ماءِ البُكا = جعلتُ دُموعِيَ أَنهَارَها

( أحفظها جعلتُ دموعي، وهي في الموسوعة حسبت)