{ تخميس أبيات الشاعر ابراهيم الباشا }

هي الحوراء تكفينــــــــــــي وحسبي
وليس لها مثيل بكــــــــــــــــــلّ حَدبِ
عليها غيرتي مـــــــــــــن كلّ صحبي
أتتني فــــــــــــي المنام فقلتُ ربّي
أطِـــــــــــل نَومي الـــــــــــــى يوم القيامه
أرى فـــــــــي حسنها المعطار أمنا
لذا فيها أنا والأهــــــــــــــــــــل همنا
ولا أخفــــــــــــــــــــــــــي بلألاءٍ غرمنا
فإنْ قامـــــــــتْ صلاة الشعر قمنا
إليهــــــــــــــــــــــــــــــا بالكؤوس وبالمدامه
فلا عَوناً بدت لـــــــــــي , لا مُجيراً
بها أضحيــــــــــــــــتُ ظمآناً أسيراً
تراءى لــــــــــــي الرداء سناً حريراً
وكانــــــــــــــت ترتدي ثوباً قصيراً
وتنصحنـــــــــــــــــــــي بأسباب السلامه
لها حسنٌ الـــى القدّيس تشهي
ومفتــــــــي القوم بالأنوار تلهي
ولكن ما رَعَت عُرفــــــي وكُنهي
وتقرأ لــــــــــــــــي تعابيراً بوجهي
غبيٌ أنـــــــــــــــــــــــتَ , لستَ أبا دُلامه
يَكيــــــــــــــــد العذل والخلّان خدٌّ
ولكنْ بينهم والخــــــــــــــــــدّ سَدٌّ
فقلتُ أيا منايَ أهــــــــــــــلْ مَرَدٌّ
وما هذان ؟ قالـــــــت ذاك نهدٌ
وذاك أخوه توأمــــــــــــــــــــــــهُ هيا مه
على الإحساس قد صالت وجالتْ
ودمعاتي دماً فـــــــي الخدِّ سالتْ
خضاباً إذ الـــــــــــــى الكفّين حالتْ
فقلــــــــــتُ دماً أمنتفخَين ؟ قالتْ
بلــــــــــــــــــــــــــى أحتاج ثغركَ للحجام
ه