{ تخميس أبيات الشاعر حسين العبد الله }

يا مَـــــــنْ حَذَوتَ معي أرى كالسامري
بُغضاً وأمتاً كنـــــــــــــــــــــتَ بالمُتجاهرِ
وأراكَ مُلتَفِعــــــــــــــــــــــاً أمام نواظري
لا تعتذِر مِــــــــــــن بَعد كسركَ خاطري
فالروح ليســـــــــــــــــــــــت كالعظام لتُجبرا
ترمــــــــــــــــــي سهاماً باللحاظ تجاهرا
ما كان سهمكَ فـــــــــي فؤادي عاقِرا
بــــــــــــــــــــــل كان للقلب المُتيَّم باترا
قد كان حظي مــــــــن سهامكَ وافرا
وجعلتُ حظّكَ مـــــــــــــــن سماحي أوفرا
تُكدي وأصفحُ , تستزيـــــــــــــد تعذّبي
صفحي عن الذنب العظيم بمذهبي
إذ لا أحيد وأنـــــــــــتَ عكس لمطلبي
أوَ غرّكَ الصفح الجميـــــل فزدتَ بي
مكراً ؟ وما كنـــــــــــــــــــــــتُ اللئيم لأمكرا
يا ماكراً والمكــــــــــــر ديدن صاعقي
لا تحسبنَّ المكـــــــــــــر دوماً سابقي
فالله أمكــــــــــــــــــــر والكتاب بناطقِ
اليوم أشكو المكــــــــر منكَ لخالقي
( والله خيــــــــــــــــــــر الماكرين ) غداً ترى