؛:؛:؛:؛ أهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواك ؛:؛:؛:؛:؛



أهواك لا أهوى سواك محبــــــــةً :: ويفيض قلبــــــــــي بالوفاء مودّةً
لَهِجٌ لسانــــــــــــــي بُكرةً وعشَيّةً
بك يبــــــــن فاطمة البتولة جَهرةً :: فلقد وَرثــــــــــتَ الأنبياء وحُطّةً
وجَرى ودادكَ مالكاً شريانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــي

أحفاكَ ربك فـــــــي الحياة مهابةً :: يبن الوصي وقـــــــد أتتكَ وراثةً
إن كان إسماعيل يُدعــــــى تارةً
بذبيح رب العالميـــــــــــن كنايةً :: وفَداهُ كبشاً فــــــي الكتاب روايةً
لكنَّ إسماعيل ما أضنانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــي

أضنيـــــتَ أفئدة الورى وحجاهمُ :: لولاك ما ذَكــــــروا الإله تَراهمُ
وملائك الرحمن كــــــــــلٌ واجمُ
قتلوك بغضاً للوصـــــــــي فَتاهمُ :: وأبــــــــــوك قَبلاً للرشاد دعاهمُ
وبكربلا هاجَت بها أحزانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــي

وأخوك مفتَرِس الضياغم في الوغى :: ما كان غير الدين إذ له مُبتغى
جعــــــــلَ الفوارس نُكّصاً ومراوغا
وبصولةٍ بلغ العلــــــــــى ضِدّ البغا :: وطفيلهم عاتٍ الــى الكفر صَغا
ونحى بضربته الى النيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــرانِ

كم منهمُ عانــــى الوصي وأقرَحوا :: يدعوهمُ للحرب إذ هــــمْ يَجنَحوا
لا عَزَّهمْ ربّ العلـــــــى لم يفلحوا
يُقريهمُ لكنما لـــــــــــــــم يَنصَحوا :: وغَدوا لآل البيت كـــــــلٌّ يَجرَحُ
أفَهَلْ جَزا الإحسان بالعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــدوانِ