({[ الله يا زَهــــــوَ المُنــــــــى ]})


أجريتَ حكمكَ كي لتلظى فـــــــي الهوى أنفاسي
ما كنـــــتُ أعلمُ , ما عهـــــدتُ الحكم جداً قاسي
خيّبــــتَ ظنّــي فيـــكَ بل خيّبتَ بـــــي إحساسي
++++++ فارفِق بروحي فـــــــــــــي هيامكَ عالقه
قَسَماً بــــربّ المروتيــــــن وربّ كــــــلّ الناسِ
أضحيــــــتَ محراب الهوى يَنحــــــو له قُدّاسي
فيــكَ ابتـــدا عشق الصبا فيـــكَ اختَفَتْ أوجاسي
++++++ وغدت تباريحـــــــــــــــــي بحبّكَ حارقه
خـــــدٌّ نورَّدَ كالسَنــــا وكجوهــــــــــرٍ أو ماسِ
فيــــــه تباشير الهَنــــا , فيــــــــهِ أرى إيناسـي
الله يا زَهـــــوَ المنـــــى , الله يا أوراســـــــــي
++++++ مهما ازدريتَ فروحــــــــي فيكم عابقه
تَقسو وألجم فـــــي الهوى إنْ بانَ لي وسواسي
إحكــــم بما تهوى فقـــــــــد دقّت لكمْ أجراسي
لم أنسَ قُبلات الهوى إنْ كنتَ أنــــــــتَ الناسِ
++++++ سِــــــــــــــتّ الجهات بكمْ أراها بارقه
بَـــــرِّدْ بحكمكَ خافقـــــــــي وانكأ به أحداسي
إروي ظَمِيّاً فـــــي الهوى والهِبْ به أعراسي
وليبتدر نظمــــــــــــــي بتخميسي وبالأسداسِ
++++++ فيكمْ عهــــــــدْتُ العدل , نفسي واثقه
فـــــي حبّكمْ أجنـــــي الغنى وبغيركم إفلاسي
غرِسَ الوداد بخافقــــــــي فلتحرثوا أغراسي
رَيعـــــــي لكمْ لا يَذهَبـــــــــنَّ بحلمكمْ خنّاسِ
++++++ أرجو الوصال فنأيكمْ لـــــــــي صاعفه
هيّــــــا املؤا خمر الرضاب وشده في كاسي
ولأنعمَنَّ بودّكـــــمْ فالـــــــودّ فينــــــــا راسِ
صِــــلْ يا حبيبـــي لا تطلْ هجراً به إنكاسي
++++++ أوَ ما ترى دُنيا العَنا أيّام عمري سارقه