+_+__ يــــا ناعِسَ الطَــــــــرْف إتَّئِـــــــــــدْ __+_+



أبرَمتَنــــي عَتَبـــاً أوْلَيْتَنــــي شَغَفاً أبْلَيتَنـــــي سَقَمـا
أجهَدْتَنــــي بَطَـــراً أبهَرْتَنــــي وَطَراً وأحِلتَنـــــي رِمَمـا
أضرَمتَ فِيَّ لظىً يوهي الفؤاد أسىً سَعَّرتَني حُمَما
أجريــتَ مِحجَـــرَ عينــــــي قانياً كسيولٍ جارفات , دِما
$$$$$$ سَيل المَحاجر لا يَنفَكُّ مِنْ ألَمي

قِدماً عَهَدْتُكَ حتـى قيلَ فيكَ بأنْ لمْ تَرعَ لـــــــي ذِمَما
لكـــــــنْ فؤاديَ يَهــوى والعروق أرى تَهتَــــــزُّ إذْ رَحِما
لا الدهر يسعفني لا الحبّ يكنفنــي والعشق فِيَّ نَما
يا نا عسَ الطرف إتَّئِـــــــدْ وأخفض لواك المُستَبِدّ , أما
$$$$$$ يَهديكَ ربّكَ في تحقيق ذا حلُمي

أجَّجتَ فـــي الأحشاء ناراً تَصطَلي , نار المجوس كما
أطفيء لظــــــى قلـــبٍ ثَوى فيكَ اكتَوى أجَّجتَـهُ أَثِما
أو أدْعُوَنَّ عليكَ ما ليـــلٌ سَجـــــى جنح الدجـى ألَما
فأخمِــــدْ بوَصلِكَ نيران الجوى ودَع النوى وكغيـث هَما
$$$$$$ وأهطِلْ بوابل هَتّانٍ عَلَيَّ هَمي

إجهَدْ بنفسِكَ دعْ ذا العنفوان فقـــد فازَ المُجِدُّ , سَما
وأسبِغ علــــــى آلائــــكَ الهوجاء نَغماً فيـــــهِ مُلتَهما
فالحـــــــــبّ نَفحاتٌ شذاها عابـــقٌ تُحفيكَ رَويَ ضما
فأمرَحْ وطبْ نَفْساً وقبِّل خَـدّ مَـنْ تَهوى وساقي لُمى
$$$$$$ أرويكَ نَفحَ جناني إذْ وشهدَ فمي

أهواكَ تؤسرنـــــي أهوى تُقبّلنـي إذْ أرتقــي شَمما
مــنْ فيكَ كأس طِلا قـــدْ أوجَبَتْ قُبَلا , الله فيه رمى
أو شِئــــتَ معتنقــاً صِرفاً مُحبَّبــــــةً , والثغـر مُلتَثَما
لا أرتجــــــي عِتقــــــاً ولا حَوَلاً ولا دنيــــاي مُنفَطِما
$$$$$$ بلْ أرتجيكمُ في مَغناي كالعَلَمِ