تخميس أبيات مــــــــن قصيدة
الشيــــــــــــــــــخ عباس ملّا علي
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أمريامــــــــــي بعشقــــــــي إسنديني
ويا دنيــــــــــا بحبّــــــــــــــــــي سَنّديني
الــــــــى مَرماكِ مريـــــــــام اهتديني
عديني وامطلـــــــــي وعدي عديني
ودينــــــــــي بالصبابة فهــــــــــــــــي ديني
أُوَلّيكِ علــــــــــى رغمــــــــــي فؤادي
ويبدو فــــــــــــــي مساءاتي جهادي
لأنكِ صرتِ فــي الفحوى اعتقادي
سلي شُهب الكواكب عن سهادي
وعــــــــــــــــــــــــن عَدّ الكواكب فاسأليني
عشيقــــــــكِ ذا الصبابـــــــة أدنَفَتهُ
أمريامــــــــــي بحبّـــــــــــــــكِ أتحَفَتهُ
وما الدنيا بوصلٍ قــــــــــــــــد حَفَتهُ
صِلــــــــــي دَنِفاً بحبّـــــــــكِ أوقَفَتهُ
نواكِ علـــــــــــــــــــى شفا جرف المنونِ
أرى أعلنتُ فــــــي عشقي جهادي
لأنكِ يا منــــــــــــــــى نفسي مُرادي
عليكِ في الهوى جــــــلّ اعتمادي
أما وهوىً مَلَكتِ بــــــــــــهِ فؤادي
وليس وراء ذلــــــــــكَ مِـــــــــــــــن يمينِ
أيا مَـــــــن مَرجعــــــــي حَتماً إليها
بحدقــــــــي قـــــــد أُفَدّي أو كليها
وقلبي فــــــــــي الفِدا أيضاً يَليها
لأنتِ أعـــــــزُّ مِــــــن نَفسي عليها
ولستُ أرى لنفسي مِــــــــــــــــن قرينِ
نَواكمْ مِن مرامي السيف أمضى
ونحري إن تروموا فيــــــــــهِ أرضى
لعلّي فـــي القيامة فيكمْ أحظى
أما لنواكمُ أمـــــــــــــــــــــرٌ فيُقضى
إذا لـــــــــتم تُقضَ عِندكـــــــــمُ ديوني
أتنسونــــــي وكنـــــــتُ لكمْ وقاءً
أهــــــل ذا للوفاء يكـــــــــــنْ جزاءً
أتولونـــــــي بذا يومـــــــــي عِداءً
وكنـــــــتُ أظــــــــنُّ أنَّ لكمْ وفاءً
لقد خابت ــ لعمر أبــــــــي ــ ظنوني
أهـــــــل إنّــــــــــي لمن أهواه قالِ
فأنتمْ تَعلمون بكــــــــــــــــلّ حالي
إليكمْ في الهوى فحوى سؤالي
هبوني إنّ لــــــــــــي دَيناً ومالي
سوى كَلَفـــــــــــي بكمْ ذنبٌ هبوني
فما عشتُ مع الحـــــبّ بِمَطلٍ
ولا ذَلق اللسان أتـــــــــى بقولٍ
أُداريكمْ ولم أبخـــــــــــــلْ بفعلٍ
ألستُ بكمْ أُكابد كـــــــــلَّ هَولٍ
وأحمل فـــــــي هواكمْ كـــــلَّ هَونِ
صدوداً كان منكمْ ذاكَ سهمي
أحبّكمُ وأضحى الحـــــبّ جُرمي
ولـــي أحداقكمْ بالنبـــــل تَرمي
أصونُ هواكمُ والدمـــع يَهمي
دماً , فيبوح بالسِـــــــــــرّ المَصونِ
وحقّ الحقّ ما كنــــــــتُ ضنيناً
علـــــى الحبّ لكم ْ كنتُ أميناً
وقلبـــــــــي صانَ وُدّكمُ سنيناً
يمينـــــــــاً لا سَلوتكـــــــمُ يميناً
وشُلَّــــــــتْ إنْ سَلوتكــــــمُ يميني
فلـــــــــم أفرح بيومٍ , لا وسَهواً
ولا منكمْ أتانــــي السعد عفواً
ولا عِشتُ الهوى والحبّ لَهواً
إذا ما الليل جَــنَّ بكيتُ شَجواً
وطارحتُ الحمائم في الغصونِ
بذا النونِ سأقســـــــم أو بِهودٍ
فما وافَيتُ يوماً فـــي صدودٍ
أُطَوِّقُ كاهلي إذ فــــي حدودٍ
ومَن مِثلي بيوم وغىً وجودٍ
وأيُّ فتىً لــــــه حَسَبــــي ودِيني