{ أيــــــا مُفتـــــــي الهـــــــــــوى ؟ }


أيا مُفتـــي الهوى هل لي بفتوى / لعلّي إذ علــــى المحبوب أقوى
دعانــــــــي خافقي يوماً لأهوى / خليلاً فــــــي حياتي منه أروى
دددددددددد فلبّـــــــــــــــــــى القلب دعواهُ ليَهنا
أيا مُفتـــــي الهوى تدري قَضيَنا / أماسينا غراماً مُـــــــــــذ هَوَينا
كبـــــدر التـــــــمّ معشوقي علينا / مُطِــــــــلّاً ماشياً نحوي هُوَينا
دددددددددد ليجلــــــــــــــــي الهمّ والأكدار عنّا
أيا مُفتــــي الهوى مَـــــرَّتْ ليالٍ / لمعشوقـــــــي بما يَهوى مُوالٍ
ولم أعهــــده يوماً لـــــــــي بِقالٍ / كإلف الوِرق إذ لســـــتُ مُغالٍ
دددددددددد تعاطينا الهوى حتـــــــــــــــى ثَمِلنا
أيا مُفتــي الهوى أفتيني ما الحَلْ / حبيبـــــــــي مُكْفَهِرّ اليوم أقبَلْ
أهل شمس الضحى في الظهر تأفَلْ / أجبني ذا فؤادي قـــد تَوجّلْ
دددددددددد مَـــــــــــــن الجاني فقلْ لي أيُّ مِنّا
أيا مُفتـــي الهوى أبدى غرويا / حبيبـــــي بعــــد أن كان طَروبا
رياح الحــــبّ قـد مالت جنوبا / وكانــــــــت شمألاً تروي هبوبا
دددددددددد فأكدَتْ خافقـــــــــــــي والعقل جنّا
أيا مُفتـــي الهوى قُلْ لي بربّكْ / أسيل الخـــــــدّ هل يُعنى بردّكْ
وهــــــــل أخبرته جهراً بحلّكْ / تعاطيني صدوداً بعـــــد وَجدِكْ
دددددددددد بــــذي الهجران كالأغراب صِرنا
أيا مُفتـــي الهوى صِرنا فُرادى / ومعشوق الفؤادِ قـــــــد تَمادى
وأحداقــــــي غَدَتْ تَغشى سَوادا / غـــــدا ليلــــــي أواكبهُ سُهادا
دددددددددد ومُضنىً فــــــــي الهوى ثاوٍ مُعَنّى
أيا مُفتـــــــي الهوى هيّا أرِحني / بفتوىً لا تميــــــــل بها أفِدني
أجاب الأذن إن فيهـــــــا التجنّي / وصمّاءٌ فما ذـــــــنب المغنّي
دددددددددد حبيبكَ لا يعـــــــــــــود وليس تَهنا
أيا مُفتــــي الهوى أزِدتَ حُزني / وقد أضنيتُ في الهجران دنّي
عـــــن المحبوب قال فلا تسلني / لعوباً إذ وقَبلاً مــــــــالَ عَنّي
دددددددددد فلا يخشى مــــــــــن الفتوى ومِنّا
أيا مُفتـــــــــي الهوى بالله حَسبي / على مَن أنقَضَ العهد وحبّي
علــــــى مَن زادَ بالأحزان كربي / أيا لله فأهديــــــــــــــهِ أربّي
دددددددددد يعودُ نادماً إن قـــــــــــــــال عُدنا