!! أَسَّســـــتْ دَولــــــة عشــــــقٍ !!


قادنـــي الشوق الــــى ميدان غيداءٍ أسيـــرا
ترتقـــــي مَركـــــب عِـــزٍّ زاهياً بانَ نظيرا
أسَّسَــــت دَولة عشــــقٍ رأسَتهــــــا ووزيرا
مَثَّـــــلَ الحـــــــــبُّ لها في كلِّ مَيدانٍ سَفيرا
،،،،،،،، وقُضاةً عَيَّنَتْ تقضـــــــــــي بقانونٍ جنائي
وبمرسومٍ لهــــا قــــد عيَّنتْ ضُبّاط أمـــــنْ
ملــــؤا الدنيـــــا شجونــاً واضطراباتٍ وأنْ
فأصاب القلــــب هَمّاً واعتلـــى لبّــــي وَهَنْ
وبنفســـــي خَلَجاتٌ ربّمــــا كانـــــــت بظَنْ
،،،،،،،، لم تقلنـــي كادت الأرض ولا حتى سمائي
فـــــي المَغاني نَشَرَتْ قوّاتها حـولَ الحدودْ
عزَّزَتْها بأفانيـــــن السلاحِ والجنـــــــــــودْ
لم يكـــــن رادعهمْ قانون حُـــــــبٍّ لا قيودْ
ما رَعـــوا للعشق أمراً لا تصانيف العهودْ
،،،،،،،، بتمادٍ أنكروا حقّاً الـــــــى العشق انتمائــي
أعلنـــــتْ أحكام عُرفيـــــة للتحقيـــق ضدّي
وتغاضَتْ عــن تباريح الهوى فِــيَّ وَوَجدي
فلمــــــــن أشكوه ربّ البيت إنْ أنكَرَ عَهدي
أو تَمادى رافض الأشواق أو حَمراء وَردي
،،،،،،،، ومَـــن الخلّ الذي أرجوه دوماً لإرتوائــي
عيَّـــــنَ الحكم غداً يتلــــــو أمام الخلق شنقي
قلتُ يا قاضي الهوى أرضى إذا حكمك رِقّي
آسري يعلــــن حكمي في الهوى إذ أين حقّي
لا وكيلــــــي لا ادّعاء العام قــــد فاها بنطقِ
،،،،،،،، فوفاءً لحبيبـــــــي صرتُ أرضى بجزائي