في غرامي مَصرَعي


الله فَصٌَـــــــــــلَ ذا البيان , كتابهُ
لا أتقي مـــــــــــــن منكرٍ وأهابهُ
قــــد رمتُ تخميساً ورمتُ جوابهُ
من ثغر فاتنةٍ انال رضابهُ ........ فلم السكوت وتغدو ممتنعاً معي

أدعــــــــى بعاشقه وذاك بصبهِ
فــــي القلب إذ حبٌ له من ربهِ
آليــــــــــــــتُ إلا أن أقيم بدربهِ
كي لا تجدٌَ عواذلي في حربهِ........ ولهيب نيرانٍ تشبٌ بأضلعي

إن لم أكــــن بالنصح ملتزماً بما
أفتــى الأديب الألمعي وما هَما
فأنا العقــــــوق لسيدي متبرما
لكنما ملـــــك الغرام دعا وما ........ لي حيلة إلا أطعه وأن أعي

ريمٌ على عرش الغرام قد استوى
ما ضل فــــي حكمٍ وما فيهِ غوى
حَكَمَ القضا أن يُروِنــي ألَم الجوى
وأنا المتيم قد علقتُ به الهوى . وبعهدتي أن في غرامي مصرعي