{ معهُ ما الحل ــ مفتـــــــي ــ دُلَّني }

يا إمام العشق يا مُفتــــــــــي الغرامْ
ريق محبوبــــــــــي كمفعول المُدامْ
ثملاً يجعـــــــــــــــل قلبــــــــي بالهيامْ
إفتنـــــــــي بالله حِـــــــــــــــلٌّ أم حرامْ
فرضاب الخلّ قــــــــــــد أثملني
كلّما وَجّهـتُ وجهـــــــــــــــي للحبيبْ
نَظَرَتْ يا مُفتنـا عيــــــــــــــن الرقيبْ
وحبيبــي ما اختشى لا مــــن مُريبْ
وأنا أخشـــــــــــــــــــــــى حياءً وأُجيبْ
يا حبيبـــي ذا الرقيب اوجَلَني
أختشــي مــــــــــــــــن نَظَراتٍ تافهه
مـــع إنَّ النفس فيـــــــــــــــــهِ والهه
وبــــــــــــــــــــهِ الأفكار تغــــدو تائهه
وحبيبـــــــــــــي روحــــــــــــــهُ لا آبهه
وبقبــــــــــــــــــلاتٍ أرى كلّلني
أيّها المفتـــي أهـــــل شرع الهوى
جائز التقبيل فيمـــــن قــــــد غوى
إفتنــــــي بالله ذا قلبـــــــي اكتوى
وضراماً بيــــــن أحشائــــــي طوى
قَسَماً يا مُفتنا قــــــد علّني
لا يُراعـــــي عند تقبيلـــــــيَ جهراً
وعيـــــونٌ خلفنــــــــــا تَجدحُ جَمراً
أفهـــــل تنظر هذا الفعل سحراً
أم هيامـــــــاً وغرامـــــاً جادَ قهراً
معهُ ما الحلّ مُفتي دُلّني
صرتُ بالتقبيـــــل أرضى يا تُرى
فتجنّــــــــى بعـــــد ذلكْ وافترى
رامَ شــــدّ الخصــــر إلزاماً جرى
قلــــــــــــتُ يا هذا معاذاً لا مِرا
تِبتُ , للشيطان لا توكلني