{{ فــــــي قلبـــــي تـــــــدقُّ }}

داهــــم العشــــق فؤادي بسلاحٍ وعتـــــــــــادْ
وهجومــــــاً شــــــنَّ قَســـراً بأصيلات الجيادْ
رامَ دَحْـــــــوَ القلــــــب تحقيقاً لما كان المرادْ
وطبول الحرب دُقَّــــتْ فــي الهوى يوم التنادْ
0000 حقّ لــــــــــي صفّارة الإنذار ,,,,, في قلبــــي تدقُّ
ساعة البدء أعلَنَتها كـــي تباغتنـــــي الهجومْ
وصْفُهــــــــــا عَذراء كحلاء ضياها كالنجومْ
حول مَغنى العشق حامَتْ إذ كما الطير يَحومْ
قَصَدَتْ قتلـــــي وإلّا السجن فــي القلب يدومْ
0000 وعيارات أطلقـــتْ كالقصف ,,,,,, في قلبــــي تدقُّ
بارجاتٌ هَجَمتْ ترمـــي علــى ميدان عشقي
راجماتٌ سَدَّدتْ بالرمـــــــي غربيي وشرقي
لم تكن لــــي مـــــن دفاعاتٍ لتنجيني , لرقّي
صِحتُ فــــي الميدان مأسوراً ظميّاً أين حقّي
0000 وإشارات الهــــــوى طلقات ,,,,,, في قلبـــــي تدقُّ
طَرَقَـــــتْ سَمـــــع أبيهـــــــــــا كلماتٌ فتَرَدَّدْ
رفض الأسر احتجاجاً صحتُ منه ( الله لحَّدْ )
ما درى فـــــي الأسر أحظى بجمانٍ وزُبَرجَدْ
ولظــــى الحبّ سعيراً فـــــــــي فؤادي يتوقَّدْ
0000 وتباريـــــــح الهوى لا زال ,,,,,, في قلبـــــي تدقُّ
ما كفــــى رفض أبيها فانثَنَتْ لــــــي الوالده
ما درَتْ أنْ بِنتها إذ فــــــــــي هيامي واجده
ما درتْ روحَين فـــي محراب عشقٍ ساجده
ما دَرَت أنـــــي أسيرٌ , بنتها لـــــــي القائده
0000 والهوى مطرقـــة السندلن ,,,,,, في قلبــــــي تدقُّ
بِتُّ أرعــــى النجم لا أخشى هجوم القاذفاتْ
لم يَحِـــــدْ قلبـــــي وإنْ جَدَّتْ عليه العاتياتْ
صامداً حتـــــى وإنْ دارتْ علـــيَّ البارقاتْ
لستُ أرجـــو العِتق من أسْر حبيبي للمماتْ
0000 كالنواقيس هـوى المحبوب ,,,,,, في قلبـــــي تدقُّ