،،، لا ،،،


لا هَــــــــــــلَّ يا دهر المحرّم بالشجا / فالليل فيه علـــــــى الورى دامٍ سجى
ما كان ذا الحدَثان منـــــــك بمرتجى / أسعرتَ فــــــــــي كـلّ القلوب تأجّجا
،،،،،، فالآل صَرعـــــى والحسين على الثرى
لا حـــانَ حَينـــــــــــكَ يا هلال محرمِ / أضحى خضاب العالمين مــــن الدمِ
سالت علــــى أرض الطفــــوف بعندَمِ / ما بيـــــــن منحورٍ وبيـــــــن مُخذّمِ
،،،،،، تلله أضنـــــــــــــى العالمين بما جرى
بـــرزَ الحسين بثُلّـــــةٍ مــــــن صحبهِ / لينال فــــي العُقبى القِرى مـــن ربّهِ
فيـــــــه البتولـــة أُثكلَت فــــــــي ندبهِ / يَقضي ابــــــن فاطم والفرات بجنبهِ
،،،،،، حاطتهُ أهــــــــل الإفك من تلك القُرى
هبَّــــــت بملأ قفارها عُصَـــب الرَدى / وحَوَتهــــمُ أرض الطفوف بلا هُدى
رَكزوا أسنّتهم علــــــــى أهــل الندى / وبعلمهم إبـــــــــــن البطين بمُحتدى
،،،،،، وأرومــــــــــةٍ لم تَخفَ ما بين الورى
جاثٍ علــــى صدر الهدى شمر الخنا / ويحـــــزّ رأس الديـــن , يَهدم مُبتنى
إذ قالَ ( لا ) سبط النبــــي وقـــد عَنا / فيها الخلود بـ ( لا ) ئه منهــا جَنــى
،،،،،، بدم الوريـــــــــــد مُخضَّباً ولِهاً سَرى
إبـــــن الحطيم وزمزمٍ ورُبــــا الصَفا / والمروتين وباب حُطَـــــة ما خَفــــى
بعد ارتحالك إذ علــــى الدنيـــــا العفا / فيــك العزا للمرتضـــــى والمصطفى
،،،،،، والشرع والديـــــــن القويم تَحسّرى
عاثَـــــت أميّة فـــي الطفوف وألهَبَتْ / نارٌ الــــــى يــــــوم الحساب تسعَّرَتْ
ناريــن أضرَمَــــــت العداة وأوجَرَتْ / نارٌ ببــــــاب الدار والأخـــرى سَرَتْ
،،،،،، بخيام احـمــــــــــــــد بالعتوِّ تَجبّرا
لو شئـــتَ تروي الدهـــر ماءً سَلسَلا / وتنــــوء ظمآنـــــــــاً بوادي كربلا ؟
وأبوك ساقـــي الحوض يروي منهلا / للآن خَلَّدَكَ الزمــــــــــــان مُبجّــــلا
،،،،،، والعار آل أميّــــــــــــــةٍ لهمُ قِرى