نُعِــــــتَّ بأنَّــــــكَ باب المراد

عَلِقتُ ببابــــــــــــــكَ باب الرجاءْ
فجئتُ حثِيّاً الــــــــــــــى الكبرياءْ
أنسلَ الوصــــــــيّ أبا الأوصياءْ
ودوحــــــــــــــــــة أحمد والأتقياءْ
إليكَ وفودي أقيم العزاءْ
أيا كاظم الغيظ موسى السجينْ
إليكَ انتحـــــى جمع ذا العالمين
ببابكَ أُسْمِعكَ ما بـــــــــــي أنينْ
فلستَ بما فِــــيَّ موسى ضنينْ
لتشفي سقامي وكلّ العناءْ
عَلِقتُ بحبّكَ يا ابــــــــــــــن الأُباةْ
وجئـــتُ ضريحكَ ضمن السُراةْ
أُناجيكَ طوعاً أيا ابـــــــن الهداة
تُنَقّــــــــــي فؤاديَ قبل المماتْ
فأنتمْ رُعاة الملا الأوفياءْ
أيا سابع العِقد يا ابـــــنَ القرومْ
ببابكَ جئـــــــــــــــــتُ ظَمِيّاً أحومْ
فقــد أبطأ الجسم ثقل الهمومْ
وجيهاً لكشفيَ ما بــــــــي أرومْ
وأُزجيكَ شكري وكلّ الثناءْ
نُعِــــــــــــــــــــتَّ بأنّكَ باب المرادْ
لذا صرتَ تجثــــــــو بلبّ الفؤادْ
وزحفاً أتتــــــــــــكَ جموع العبادْ
وتبقـــــــــــى حجيجاً ليوم التنادْ
ببابكَ سبعاً تطوف ارتواءْ
وباب الحوائج قــــــــــــد لقّبوكْ
وقاضٍ لحاجاتهمْ قــــــد حَبوكْ
ورامَ بنــــــــو العمّ أنْ يُرهبوكْ
فتعساً , وصادقهـــمْ ذا أبوكْ
وقد آلَ سعيهمُ للفناءْ