{ تخميس أبيات الشاعر الأستاذ علي العكيدي }

حارتْ بــــــكِ الألباب حقّـاً ساحره
فـــــــــي كلِّ حينٍ تُسقطينَ مؤامره
فــــــي ساحكِ هلْ تملكينَ سماسره
ما زلتِ تمتلكيـــــــــنَ الف مبادره
وزمام أخطـــــــــــــــــــر خطَّةٍ ومناوره

يأتــــي أرى الردّ السريع كومضةٍ
لم تبقِ لي فـــي الساحةِ من نهضةٍ
وأكون للهَجَماتِ تلــــــكَ كعُرضةٍ
فتباغتين بيادقي فــــــــــي لحظةٍ
لتكون فـــــــــي الأرض الحرام مُحاصَره

ما كانَ لي فـــــــي سابقاتكِ عِبرةً
لمْ أمتلِكْ عنـــــــــــدَ التوجّه قُدرةً
وتظلّ فـي الأحشاء تُضرمُ جَمرةً
وأظلُّ مأخوذاً وأطلــــــبُ نُصرةً
أرأيـــــــــــــــتِ مغروماً بدون مُناصرَه

قالوا أواخر كــــــــــلّ داءٍ إذ بِكَيْ
قالـــــــوا انتهرها إذ بكَيتٍ أو بكَيْـ...
تٍ , أو تراودها بـ o ,من بعد k
ما زلــــــــــتِ تبتكرينَ أسباباً لكي
تبقى الإرادةُ فـــــــــــــي هواكِ مُصادَرَه

أضرمـــــــتِ نيران الهيام بكاهلي
لم يُجدِ رَدعـــــكِ وانتهاركِ وابلي
بهجومكِ العاتــي اقتحمتِ منازلي
شيئاً فشيئاً تُسقطيــــــــــنَ مَعاقلي
وأنا أُغادر فــــــــــــي الطقوس القاهره

صارت وبالاً بــــل جحيم سيادتي
في رقعتــــــي , وتحاولينَ إبادتي
تتحجّجي فــي أن ترومي عيادتي
فوصلتِ مركز دولتــــي وقيادتي
أجهَضتِ حينَ قدِمتِ كــــــــــلَّ مُغامَره

أحكمتِ قبضَتكِ علـــيَّ الا اعلمي
أمـــــا انتصاراً أو ردى , فتقدَّمي
الحرب خدعةُ ربّما قــــــد تَندمي
الحكم بعد الله حكمـــــكِ فاحكمي
أنا واقفٌ بيـــــــــــــــن الثغور مُكابَرَه

إنْ كنتُ قـــد أبديتُ فيكِ مَخاوفي
لا أنْ يكـــــــون تخاذلاً بعواطفي
لإعادة التنظيم ينحــــــــو تحالفي
أرجو مُراجعةً لكـــــــــلّ مَواقفي
أحتاج فــــــــي درس الغرام مُحاضره