{ عيونهـــــــــــا مسدّساتٌ كاتمه }

يا سالباً لــــــــي النوم مـــــن أجفاني
طول الغيــــــــاب أما تـــــــرى أعياني
لازلــــــــتُ مِـــــــــن ردّ الجواب أُعاني
أشكـــــــــــــوكِ للعـــــــــذّال أم خلّاني
أيا خليلة ما سواكِ بمرتعي
أورتْ لظى في خافقي لي ظالمه
عيونهـــــــــــــــــــــــا مُسدّساتٌ كاتمه
وهــــــــــــــي التي بحالتي إذ عالمه
والروح فـــــــــــي ردّ الجواب حالمه
لم أدرِ إنّها وَعَـتْ أو لا تَعي
لا تسكتــــــــــــــي سكوتكِ يؤلمني
ومــــــــــــــــن ملذّات الدنا يَحرمني
مريام فـــــــــــي سكوتها تظلمني
مريام عَنتاً يا لهــــــــــــــا تسومني
عالمةٌ فـــي ردّها مَظمعي
أعلمتكِ أنــــــــــتِ الهوى والهيام
وأنتِ خمر العشق , أنتِ المُدام
إليكِ يا مريام أُزجـــــــــي السلام
فأطفئي في خافقي ذا الضرام
أو شئتِ نيراناً بــــهِ وَلِّعي