إبداعات أبي المنتظر

&& ذا ولائـــــــــي &&

يا هلالاً جــــادَ فـــــــــي الدنيا بأعيادٍ ثلاثه
عيـــــد محبوبة قلبــــي ذات أخلاق الدَماثه
هَـــــلَّ لا عاذل يَرنو لـــي ولا أهل الخَباثه
مُحتداها زانـــهُ الطيب مـــــن الأهل وراثه
&&& فَدعانـــــــــــــــــــــــي عشقه للطيب فيهِ
عيد عشقي ومع الأضحى بشهرٍ قــد تَزامَنْ
مع معشوقة قلبي خافقي فـــــي الحبّ داهَنْ
وفؤادي نازَلَ الدهر علـــى العشق وراهَنْ
كِدتُ ألويهِ مُقرّاً فــــي الهوى آناً الــــى أنْ
&&& مُذعناً أضحــــــــــــــــــى بتريضٍ وتيهِ
بانَ وَجدي فيك يا شهر الهَنا عيـــد الولايه
رُفعَتْ كـــــفٌ ولولاها لما كانـــــتْ هِدايه
أعشقُ الكفّ التي حازتْ منَ المولى عنايه
وغرامي فيه مـــن بَدئــــي وحتــى للنهايه
&&& ذا ولائــــــــــي يا ( ......) لعليٍّ بَلّغيهِ
فالوَلا زانَ هيامــــــــــي فهو مشكاةٌ لدربي
وهيامــــــي عَلَوِيٌ مِلأ آفاقـــــــــــي وقلبي
بهوى المولــــى أرى يَزدان للمعشوق حبّي
نَفحة الباريء في الأكوان أنتِ , أنتِ قطبي
&&& هاكِ قلبــــــي حَقّقي ما شئتِ هيا فخذيهِ
نَغَمٌ أنــــتِ ونايٌ , أنــــــــتِ أحلى أغنياتي
أنــــــتِ قدّيسة عمري مَلأتْ فَحوى حياتي
فاملئـي الكأس بخمر الثغر مَعسولاً وهاتِ
واصدحي بالعشق فالدنيا لمن يهوى تؤاتِ
&&& عَــــزَّ مَـــــــــنْ يهواكِ , خِلّاً فاصطفيهِ

)( سَـــدَّدَ الدَيــــن لهــــمْ نحــــــــر الحُسَيــــــنْ )(

كم لآلام الطفوفِ مــــن صَدى / فِتيةٌ قــــــــــد آمنوا , زادوا هُدى
هــــمْ كتابُ الله همْ صَفوُ الندى / والردى حاطَ بهمْ وَيـــــحَ الردى
بجموعٍ غَطَّــــت البيــــدَ , عِدا / بغضهمْ للآلِ ـــــــــقد طالَ مَدى
,’,’ إنَها ثاراتُ ـــــبدرٍ وحُنَيــــن ,’,’ سَدَّدَ الدَينَ لهمْ نحـــــــــــرُ الحُسَينْ
رأسُ سِبط المصطفى فوقَ الصِعادْ / عَجَبـــــــاً للراسياتِ ما أمادْ
لــــــو يَشـــــا زَلْزَلَ أركــان البلادْ / فوق رأس الرمح يَتلو للعبادْ
إنَّمــــــا تُجــــزَوْنَ فـــي يومِ التَنادْ / يومَ لا يَنفَــعُ مالٌ فــي المَعادْ
,’,’ يَتلو آي اللهِ دامي الوَدَجَيـــــنْ ,’,’ سَدَّدَ الدَينَ لهمْ نحــــــــــرُ الحُسَينْ
ذّبّحوهُ مِــــن قَفــــا مَسلوبُ ظامي / آه يا لله مذبـــــوحٌ إمامـــــــي
تَركوا الجسمَ على الرمضاءِ دامي / وثلاثاً في صَعيدِ الطفِّ هامي
صَلَّـــــتْ أفواجُ المــلاكِ بانتظامِ / وبسافي التُربِ غطّى دونَ حامِ
,’,’ إبنُ مَـــن صَلّى تجاه القبلتَينْ ,’,’ سَدَّدَ الدَينَ لهمْ نحـــــــــــرُ الحُسَينْ
جـــــــــدًّهُ إذْ قابَ قَوسَيـــــن دَنا / مِـــن إلهِ الكَونِ مِـــن دونِ عَنا
قــــــالَ يا أحمـــــــــدَ لولاكَ أنا / ما خَلَقـــــــتُ الفُلكَ لا فيها سَنا
لا فضــــاءً لا بحـــــاراً لا مُنى / وابنـــــــهُ السبط يعانيه الضَنى
,’,’ وعلى الترب أسيل الوَجنَتَينْ ,’,’ سَدَّدَ الدَين َ لهمْ نحـــــــــرُ الحَسَينْ
مثلما دارُ علــــــــــــيٍّ أحرَقوها / للخيامِ عَمـــــــــدوا إذْ ألهبوها
وقلوب الآل بالشتـــــمِ اوجَروها / وعيالاتُ النبـــــــــيِّ أسَروها
وإلــــــــى كوفانِ أسرى قَيّدوها / وعلــى هُزْلِ المَطايا أركبوها
,’,’ هُــمُ أبناءُ الصَفا والمَشعَرَينْ ,’,’ سَدَّدَ الدَينَ لهمْ نحــــــــرُ الحُسَينْ
سارَ شِمرٌ يَحدو في آلِ الرسولْ / وأمامَ السَبيْ قـــــد دُقَّتْ طُبولْ
بَعدما كانَ أبـو الفضل يَصولْ / صارَ شمرُ الحِقد في الآلِ يجولْ
ورِعاعٌ ناصِبـــــــــيٌّ وجَهولْ / وغَـــــدا الآلُ بثكـــــــلٍ وذهولْ
,’,’ وغزا ثكلُ السبايا المَشرِقَينْ ,’,’ سَدَّدَ الدَينَ لهمْ نحــــــــــرُ الحَسَينْ
أدخَلوا أهــلَ العَبا قصرَ الإمارَه / زينبٌ تَدعـــــــــــو علياً وفِقارَه
بَيـــنَ وَغـــــــدٍ ولئيمٍــــ بحَقاره / شامــــتٌ فيهم أميــــــرٌ للدَعاره
ودَهى الكونُ لِذا بانَ احمرارَه / كُسِفَتْ شمسُ الضُحى اسوَدَّ نَهاره
,’,’ وخَبا بالكسف ضَوءُ القَمَرَينْ ,’,’ سَدَّدَ الدَينَ لهمْ نحـــــــــرُ الحُسَينْ
خارجــــيٌّ وَرِثَّ الحِقَــدَ وبانْ / ولـــــــــــهُ الأسْوَةُ آل النهرَوانْ
جَــــدَّ فــي الثأرِ سيوفاً وطِعانْ / لم يَكَــــدْ يَعرِفُ دَورات الزمانْ
ما جَنــــــى يَرويه حتماً للعَيانْ / وعَهَدتُ اليومَ لا شَــــــــكَّ بِفانْ
,’,’ يُدلـــــي بالنَصِّ أمامَ الثَقَلَينْ ,’,’ سَدَّدَ الدَينَ لهمْ نحــــــــــرُ الحُسَينْ

يا قالع الباب التي عــــن هزِّها / عجزتْ أكُـــفٌّ أربعون وأربعُ
ذا شبلكَ الضرغام في ساحاتها / من بأسِهِ الأعداء فيها صُرِّعوا
حمَـــلَ اللــــوا كالليثِ إذْ آلافها / مــــــنَ اللوا مَفزوعةٌ لا تَهجَعُ
حارتْ بــهِ الأعداء هلْ عبّاسُها / أمْ حيـــدر الكرار ذا المستطلعُ
آلاف فـي الحربِ هَوى تَبديدها / أجساد تَهـوي والرؤوسُ تُقْطَعُ
ما هَمَّهُ الجمعُ وفــــي لَهْواتها / كالمرتضى عند الوغى يَسْتَطمِعُ
****** يَسراهُ ضَحّــــــى واليمينُ وعَيْـــــــنْ
****** حارتْ بــــهِ الألبابُ فــــي المشرقَينْ
يا حامــــلاً جـــــــودَ الإبا للإبا / صِرتَ أباً لا تَتَوانـــــــــى ولا
هَمَّـــــــــكَ جَمعٌ وحشودُ الرُبى / في عَرَصاتِ الطفِّ في كربلا
سَيفُـــــــــكَ ما حادَ ولا قَــد نَبا / آياتُ عِــزٍّ فــــي الطفوفِ تَلا
بَـــــدَّدَ جَيشاً ودعاهمْ هَبــــــــــا / وللحسينِ مـــــــــا بِطَرفٍ قَلا
ضَحّـــــى بعينينِ لأهـــــلِ العَبا / وكادَ أهــــــلَ الغدرِ أهلَ البَلا
فــــي السوحِ عباسٌ يُرى كوكبا / أرضُ العِدا مـن تَحتهِمْ زَلزَلا
******** ومُطبِقاً عليهــــــــــــــــــمُ الخافقَينْ
******** حارتْ بهِ الألباب فـــــي المَشرِقَينْ
يا قَــــمَرَ الدهرِ ويا مَــــنْ حَوى / مَراتبــــاً للأنبيــــــــاءِ وَزادْ
حَدَّثَنا الدهــــــرُ وعنــــــهُ رَوى / لِخَيمةِ العِـــزِّ صَريحُ العِمادْ
أذاقَ أهـــلَ الغدرِ حَرّ الجَوى / أغاضَ أهلَ الشِركِ , جَمعاً أبادْ
جبينُهُ الأبْلــــــــــجُ ظامِ استَوى / على جبينِ الدهرِ حتى المَعادْ
ما ظَلَّ في الحربِ وما قد غَوى / وأدرَكَ الفرات نــــالَ المُرادْ
ما نالَ منـــــــــهُ والفؤادُ اكتَوى / وكَـــرَّ لكـــنْ بادَرَتهُ الصِعادْ
******** خَـــــــرَّ صريعاً وجنــــى الجنّتَينْ
******** حارَتْ بهِ الألباب فــــي المشرِقَينْ
فِرسانُ كوفانٍ عليــــــــهِ تَجولْ / دامٍ علـــى الرمضاءْ عباسُها
مِن بَعدِ أنْ أدهاهمُ فــي ذهولْ / تَهاوَشَ الضُرغـــامَ أرجاسُها
كادَ الزمانُ أنْ يُرى فـي ذحولْ / وغابَ عــن كوفان إحساسُها
أردَتْــــهُ ظامٍ بالضُبا والنصولْ / والديــــن والدُنيا ثَوى ساسُها
ومُـــذْ ثَوى العباسُ دُقَّتْ طبولْ / وبانــــــت الأوغادَ أعراسُها
وما رَمـــــى العباسَ إلا جَهولْ / تِلكُمْ قرودُ الحِقــــدِ لا ناسُها
******** شَـــعَّ لـــهُ نـــورٌ مـــــنَ الوَجنَتَينْ
******** حارَتْ بهِ الألباب فــــي المَشرِقَينْ
منـــــهُ دَنا ليث الوغى كالأسَدْ / علــى الدُنا قالَ الحسينُ العَفا
رآى برأس البدر أعْتـــى عَمَدْ / ورأسُهُ فــــي حُضنِهِ قد غَفا
وقالَ صَبراً فـي الأسى والجَلَدْ / على سَليلِ المُرتضى والوَفا
مَـــــدَدْ رسولُ الله آهٍ مَــــــــدَدْ / وغابَت الخلّانُ أهــلَ الصَفا
مَـــنْ جَـــدَّ لله بأخرى وَجَــــدْ / فما زَوى عَن ربّنا , ما خَفى
أوْفـى لسبطِ المصطفى بالعَهَدْ / خُؤلَــــةُ الشمرِ لها قــــد جَفا
******** أمُّ البنيــــــــــــــــنِ بَدرها كاللُجَينْ
******** حارَتْ بهِ الألباب فــــي المشرِقَينْ
وزينـــــبٌ تَرنـــو الى الكافِلِ / وتنظــــر السبط بوجــهٍ مَليْ
وقلبُها فــــــــي الطفِّ بالواجِلِ / تدعــو أباها يا علي يا عليْ
هـــــــلْ إبنُكَ العباس بالراحِلِ / فإنْ بهِ أودى الردى مَنْ يَليْ

’’,, تَبّـــــــــاً أُمَيَّــــــــــــه ,,’’

لا يُحمـد المَسرى وهــــذا السُرى / والآل فـــــي سُهدٍ ولا مِن كَرى
والرأسُ فوقَ الرمـح يَرنو الوَرى
يَتلـــــو بآياتٍ لهـــــــــــمْ وانبرى / وَعظاً لهـــمْ والجسم فوقَ الثَرى
><>< أوْصالُهُ قــــــــــد قُطِّعَتْ صالتْ عليهِ الأعوَجِيَّه
><>< والجسمُ عارٍ فــــــــــــي الطفوفِ ظامياً تَبّاً أُميَّه
شمر الخَنا يَحـــــــدو بهمْ حُسَّرى / زَجْــرٌ يَسوم الزجــر أهلَ القِرى
وزينـــــبٌ تدعــــو أيا مَـــنْ تَرى
إليــــكَ ودَّعــــــــــتُ سكينَ العرا / وكافلـــي والصَحب لـــــنْ يُقبَرا
><>< آل العَبا مِــــــــن هاشمٍ والمرتضى نَسلُ الزكيّه
><>< والجسمُ عارٍ فـــــــــــي الطفوفِ ظامياً تَبّاً أُميَّه
وموكـــب السَبـــيِّ حَثيثــــاً جَرى / ومُثكِلاً أهـــــــــل السما والذُرى
والقيــــــد بالسجّادِ قـــــــــد أَوقَرا
بُغضاً لآلِ المرتضـــــــى مُفتَرى / شِمـــرٌ وزَجـــــرٌ حقدهمْ مُكتَرى
><>< مِـــــــن سادس الإسلام إرثاً يا لها إذْ مِن سَجِيَّه
><>< والجسمُ عارٍ فـــــــــــي الطفوفِ ظامياً تَبّاً أُميّه
تالله ايُّ الزاكيــــــــــــــــــاتِ فَرا / مِـــنَ الدِما مِـــن عابقاتِ الوَرى
يا دهـــــــرُ أخبِرْ إبــنَ سَعدٍ دَرى
بما جــــرى بأهـــــــــلِ أُمِّ القُرى / بفعلــــــهِ الأكوان قـــــــــد كَدَّرا
><>< في كربلا أضنى الأُلـى أضنى المطاعينَ الأبيّه
><>< والجسمُ عارٍ فـــــــــــي الطفوفِ ظامياً تَبّاً أُميّه

الـــى مَـــــن سَمّيتهـــــــــا سَحَــــــر

( سمعتُ صوتاً هاتفاً في السحر) / نادى من الغيب أفيقي سَحَرْ
دقَّتْ لكِ الأجراس والضرعُ دَرْ / وذا الهوى في بابكِ ق\ هَدَرْ
فاستقبليه يبدو فيـــــــــــه الهَنا ,,,,,,,,,,
إنْ تطفئي فِــــــيَّ اللظى والشجا / أكنْ بمرماكِ لـــكِ المُرتجى
كم حَدَّثَ القلب بـــــــــكِ والحِجا / وكـــــــــم تحدّثنا بليلٍ سَجا
فأنـــــــــتِ للقلبِ أراكِ المنى ,,,,,,,,,,
أيا عبيـــــــر الورد رَوع الشذى / فأنــــــتِ شَهدٌ عائقٌ للأذى
لــــــــــــــكِ بتعبيري أكــــنُّ إذا / أزَلتِ عن عينيَّ وقر القذى
مشكاة تغديـــــنَ لعمري سَنا ,,,,,,,,,,
تَخيَّــــــلَ الفكــــــرُ رؤاكِ سَحَرْ / كفلقةٍ شُقَّتْ أرى مــن قَمَرْ
فكم قضينا فــــــي الليالي السهَرْ / مُناجياً كالناي يقفـــو الوتَرْ
رأيتُ فيكِ السَعد قــــــد أمَّنا ,,,,,,,,,,
رأيتُ فـي التلميح جلّ الهوى / فهامَ قلبي في الهوى واكتوى
فلا تطيلــي يا فؤادي النوى / بالوصل إذ تُحمدي لا بالجوى
هِمنا معاً والحبُّ قــــد مَسَّنا ,,,,,,,,,,
مَن حادَ عن شوق محبٍّ عَثَرْ / فلنبهج القلب ونقضــي وَطَرْ
فأنــــــــتِ أملودي ولكنْ بَشَرْ / هواكِ فـي قلبي تَورّى سَجَرْ
فمن دحى الحبّ وروداً جَنى ,,,,,,,,,,

{} مِـــــن أيـــن آتيـــكِ بموســى والعصـــا {}

جودي أيا قمــــــــــر الزمان بمُختَصَــــــرْ
هـــــل بعـــــدَ ما أدليـــتِ , مِـن وِجة نَظَرْ
أمْ آلَ حبّـــــــكِ والهيــــــــام لمُستَقَـــــــــرْ
فالقلــــــب مشغـــــوفٌ بحبّـــــــكِ يا سَحَرْ
"""""""""" وغرامـــــكِ المعطاء أضحــــــى ديني
يا مَــــــن إذا مــــــرَّ الخيـــــال بذكـــــركِ
ثَمِــــلاً سأغـــدو فـــــي مَهامِــــــهِ سِحركِ
قلبـــــي تَلظّــــــــى بالسعيــــــــر وجمركِ
يُطفــــــى لظاه إذا استكـــــــنَّ بجهــــــركِ
"""""""""" فالصمـــــــت يا أمَلـــــي أرى يَكويني
يا سِحـــــرَ هاروتٍ أصــــــابَ القلب مَسْ
أكدى طبيبــــــي عندمــــا للنبـــــض جَسْ
هـــــو فــــي عروقـــي والشغاف وبالنَفَسْ
هـــــو فــــــي الحِجـا وتصرّفاتي كالهَوَسْ
"""""""""" قَسَماً أيا مَلِــــــــــــكَ الهوى تُضنيني
مِــــن أيـــــن آتيــــــكِ بموســــى والعَصا
للإقــــــكِ والتدليـــــس موساهــــــمْ قَصى
وأنا الضَنيـــــــن بعلـــمِ رمــــلٍ أو حَصى
هـــــذا فؤادي فـــــي هواكمْ قـــــــــد أصا...
"""""""""" تَ مؤذِّنــــــاً يَدعــــو الـــــى التبيينِ
أشكــــو الغــــرام وأنـــتِ فـي لُجج الهوى
للغَيـــــرِ وَصـــــلٌ والحبيب لـــــــه النوى
أكدَيــــــتِ قلبــــــــي بالهمـــــوم وبالجوى
ماذا يُضيــــــركِ لـــــو فؤادكِ لــي احتوى
"""""""""" كالطفــــل بالنهد ارتضى , تُرضيني
أضرمــــتِ فـــــي الأعماق جلّ هَواجسي
وأَثَرتِ فــــــــــــي طُرق الغرام وساوسي
بأسيـــــــل خدّيـــــــكِ وطـــــــرفٍ ناعسِ
وغـــــــدوتُ مأســـــــور الفـــــؤاد ببائسِ
"""""""""" بالله يا سَحَــــــــــــــــري فلا تكديني

!!’’ جَمَــــعَ المَذاهــــب فـــــي الخـــــدود ’’!!

أهواكِ لا أهوى سواكِ ونفســي فيــــــــكِ بعالقَه
إنْ كُـــنتِ فــي رَوع الحِجا وثبات خطوِكِ واثقه
فبعهدتي تصريحــكِ فــي الحــبّ كنـــتِ صادقه
ولذا صَبا قلبي , وروحي فــــــي الغرام موافقه
### لولا غرامكِ والهيام لكِدْـــــــــتُ أَلقى مَصرعي
أجَّجـــتِ فِـــيَّ لظى السنيــــن وطارق الحَدَثانِ
ما دارَ فـــي خُلدي يؤوم القلـــب حـــــبٌّ ثاني
لم يَطـــــرق القلـــب الكليـــم تودّدٌ أو جانــــي
لكنّما فــــي حبّـــــكِ العاتـــــي فَقَدتُ جَنانـــي
### وفَقَدتُ آهاتـــــي بفقدي فـــــــي الهيام تورّعي
مــــن ورد خــــــــدّكِ وردةً حمراء أهداها لنا
دهــــر العَناء فصارَ دَهـــراً ذو بَهاءِ , ذو هَنا
لله ورد الوجنتيـــــن وكالشمـــــوس بها السَنا
خـــــدٌّ تمذهبَ جعفري , خـــــــدٌّ يُرى مُتسنّنا
### جَمَعَ المَذاهب فــي الخدود وكالأديب الّلوذعي
يا مالكـــي أمهلتنــــي حتــــى غدوتَ بأشعري
إن فاحَ عطركَ والشذى عطر الخمائل جعفري
كُــــن شافعي فالحــــبّ أرَّقَ مَضجَعي بتهوّري
لا الحلم يُجدي لا الدواء ولا حــــــدود تصبّري
### لا تقلقي يا نفس مـــن علل الهوى , لا تجزعي
أما الشَمائل لبــــوةٌ بعرينهــــــا يهفـــــــــو لها
بصبابـــــةٍ جــــــلّ الخلائق عاشقيــــــن تولّها
وتشابهــــت هـــــيَ والمهـــــا أحداقها إذ عَلَّها
والجيـــــد شاطَرَت الريـــــام أرى ولكن جلّها
### مَـــــــن رامَ يستقصي الحقائق فليقيم بمرتعي

^^{{ آيــــات حبّـــــــكِ فاشرحــــــي }}^^

جادَتْ بما راق الهوى وأنشَبَـــــــــتْ أظفارا
والقلب فــــي نار الجوى يُدلــــي لنا أسرارا
ما عاقَنا بُعـــــد النوى يكفــــــــي بنا سُمّارا
،،،،،،،،،، نلهو كطفلين معا والنفس فيها قـــــــد صَبَتْ
قـــــد حدَّثتني إنّها ذابـــــــــت بذي أشعاري
والحــــبّ تَروي جَنَّها , فليتها فـــــي داري
ودهرهـــــا لـــــــي سَنَّهــــــا أملودة الأقدارِ
،،،،،،،،،، قلبي اليها قــــــــد سعى , فوراً رَقَتهُ واعتَلَتْ
قالت لظاي لقد طغى : هَلمَّ فأطفيء ناري
كأني في ساح الوغى : يلمُّ بـــي إصراري
ما خابَ مَن لي قد صًغا : أبدي لهُ أطواري
،،،،،،،،،، في الحبّ أبدو مَرتعا : وَلَهاً بروحـي سعَّرَتْ
قلـــتُ أيا ريم الفلا : فيـــــك الهنا يبدو لي
إسقيني من فيكِ الطِلا : أدعــــوكِ بالإنجيلِ
خُـــذ ما تَشا لا واجِلا : قــم واستمع ترتيلي
،،،،،،،،،، فـــي الحبّ آيٍ ضُوِّعا : للروح فيه ما اشتهتْ
إن قلتُ ما تفسيرها : آيات حبّـــكِ فاشرحي
قالتْ فأنــتَ أميرها : بلله قلــــتُ فاصدَحي
عنـدَ الشفاه عبيرها : قالت وعنــــد نرنّحي
،،،،،،،،،، أو عندما أن نُصرَعا : ذا فــــــي الأناجيلِ ثَبَتْ
قالت إذا شئتَ المنى : فاقـرَبْ تنال سَعادةً
فيها لروحينــــا الهَنا : يُروى تكون عِبادةً
ويكون كــلّ لبعضنا : في الإندماج وسادةً
،،،،،،،،،، ونأمّ فيهــــا أجمعا : طرق الغرام ومـــا رَوَتْ

//[] وأبلـــى بلاءً رواه الزمــــان []//

تَمَثّلــــتُ يومكَ فــــــي خاطري // وألبَستُ روحــــــيَ ثَوبَ السوادْ
وقـــــد ساسَ أهل القرى سامري // رأيــــتُ بأقطاب كَونـــي الحِدادْ
صَدَحــــت بـ ( لا ) شاهـر الباترِ // تــــروم العدالــــة ضـــدّ الفَسادْ
هـــــمُ استقدمـــوكَ الـــى الحائرِ // وخانــــــوا العهود وأبدوا العنادْ
وصحــــتَ ألا فيكــــــمُ ناصري // بسبعين حسبـــي أُهَيـــل الرشادْ
+++ همُ بَرزوا فتيــــةٌ للطعانْ // وأبلــــــــــــــــــــوا بلاءً رواهُ الزمان
أحاطَ برحلــــــــــكَ سبعون ألفْ // بخيـــــــــــلٍ مُسَوَّمةٍ والرجالْ
وصَـــفَّ حشودٌ كصَـــفٍّ بِصَــفْ // أُهَيـل الخَنا والردى والضَلالْ
ودونَ حِجــــا جهلهـــمْ حَفَّ حَفْ // فمالـــــوا بفعلهـــــــــمُ للوَبالْ
وبُغضاً لحامي الحمى فــي النجفْ // وحقـــــداً تمادوا وجَـــدَّ القتالْ
أهَــــلْ ذــنبُ فيكمْ جَنـى واقتَرَفْ // وترموه نَبلاً , سيوفاً , نِصالْ
+++وعهداً فما مالَ قطعاً وخانْ // وأبلــــــــــــــــــى بلاءً رواه الزمانْ
وحـــازَ أبا الفضل رفــــــع العلمْ // وبالجــــــود فازَ ربيب الوفاءْ
ويسقــــــي الرجال ويروي الحرمْ // بوادي الطفوف كفيــل السَقاءْ
أبا الفضل بالجـــــود والفضل عَمْ // ولم يَـــألُ جهداً وفِـــيُّ الإباءْ
بنفســـهِ جـــــادَ فــــــداء القِيَــــــمْ // فأعظِــــمْ بـــــهِ ساعياً للفداءْ
علـــى النهــــر ليثـاً هصوراً هَجَمْ // بصولتـهِ الجمع أضحى هباءْ
+++ وأربطُ جأشاً شديد الجَنانْ // وأبلــــــــــــــــى بلاءً رواهُ الزمانْ
طَوى الدهـــر صفحة جمع الخنوعْ // وألقاهمُ فــــي مهاوي الردى
فقـــــمْ وأرمق الطفّ شذواً يَضوعْ // فـــداءٌ لمثــــواكَ نبــــع الفدا
فإنْ رضَّـــــت الخيل تلكَ الضلوعْ // تسامى ومنـــه العطا والندى
فليس ضيـــــــاء الطفوف الشموعْ // بـــــل الضوء أنبلهمْ مُحتدى
فإن طِــــئتَ واديهِ تَلـــفَ الخشوعْ // وجمـــع إبتــن سعدٍ هَباءً بَدا
+++فطف واسعى في الروضَتَينِ الأمانْ // ففي الروضَتين يُرى فرقدان
+++++++ وأبلا بلاءً رواه الزمانْ +++++++

{{ لا كيـــــــف ,,,, لا أيــــــــــن }}

تبّــــــتْ يـــــد الدهـــــــر وتـــــبْ :: لم يَـــــرعَ إلّاً لا ذِماماً ولا
يبـــدو علـــــى استحياء مما وَجَبْ :: بالكيــــد رمياً ناظريه الملا
يملي علــى الأحباب رغماً وَصَبْ :: يَعلوهمُ قَسراً وفـــوق اعتلى
<><><> فــــــــي الجــــــــبّ يَرمـــــــــي مَــــــــن أحبَّتْ فتى
كأنّ مَـــــن حَـــبّ جنــــى وارتكَبْ :: جرماً عليــــه يستحق البلا
يَرمـــي علــــى نار الغرام الحطبْ :: تغدو بــــه العشّاق إذ وُجَّلا
قاسٍ لأحكــــــام الهوى مُنتـــــدَبْ :: بالهجـــــر فتــــواه وإلا فلا
<><><> حكـــــــــمٌ ســــــــــــــواهُ , كــــم بحكـــــمٍ عَتـــــــا
لم يــدرِ عُشّــــاق الهوى المُنقَلَبْ :: فالكلُّ في العشق يُرى مُبتَلى
للدهـر في التحطيم هل من سببْ :: لكــــلِّ محبوبَيـــن جهراً قَلى
وحَـــــقُّ عُشّاق الورى مُغتَصَبْ :: لم يترك الدهـــــر لهمْ مَوئِلا
<><><> لا كيــــــــــف لا أيــــــــــن المدى لا متـــــــــــــى
يبدد الشمل , يثيــــــــــر العَجَبْ :: لعاشقَيــــــــن لا ترى مَعقِلا
يطغى على الخلّان طَور الغَضَبْ :: كتائِهَيــــن في مهاوي الفلا
فلا حِيادٌ بـــــــــل بذي مُضطَرَبْ :: كــــأنَّ أُفقـاً حاطهم مِعوِلا
<><><> حتمــــــاً علـــــــى الخــــــــــــلّان أنْ يَنصتـــــــا
مَــن جابهَ الدهر كأنْ فــي مَهَبْ :: مَسراهُ بــــادٍ دون أن يَعقِلا
فاحتاطْ إن يبـدو الزمان التهَبْ :: جاء حديثٌ عن وعن مُرسَلا
تسْترُّ إنْ تَنحــــــى ولا تُرتَهَبْ :: فلا تطش جهـــلاً ولا تَجهلا
<><><> فالدهـــــــــر ( ميــــمٌ ) ثــــــمَّ ( واوٌ ) وَ ( تـــا )
وذا حديثـــــــــي لكمُ مُقتَضَبْ :: يروي الظمايــا سائغاً سَلسَلا
فلا بشوّالٍ ولا فـــــــي رجبْ :: ولا شهور الحرم , لا مَـن تلا
يَنصاع دهري بل يروم الإرَبْ :: معْ كــــلِّ ذا فلــــن أُسَلِّم ولا
<><><> أرفعهــــــــــــــا بيضــــاء إن لـــــــي أتـــــــــى
فليسمع العُجم ويروي العَرَبْ :: في العشق لم أُهزَمْ ولن أهزِلا
مهما تمادى الدهر منّي سَلَبْ :: فلم أكنْ عــــــن حبي مُستبدلا
ولن يعيش العمر إبنُ الحَسَبْ :: إلا لــــه الدهـــــر سلاماً سَلا
<><><> ويبــــــــدي فَتــــــواه كمُفــــــــــــــتٍ فَتــــــــــا

{{ أوَ ما تُهيجـــــــكَ أنّتــــــــــي }}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آلاء حبّــــــــــكَ إنْ تَإمّ بها المَـلا :: آياتها وحــــــــيّ الغرام مرتّلا
كالشمس حَفَّتها الكواكب في العُلى :: وبكَ البدور تحفُّ طَوعاً مُذهِلا
,,,,,,,,,, قُـــل لـــــي أوَحـــــيٌ فـــــــي غرامـــــــكَ يَنــــــــزلُ ؟
لألاء خــــدّكَ فرقـــــدٌ كالمشتري :: أدعــوكَ بالمعبود أن لا تَجتري
عَهدي تَــــودُّ ولا يَخيب تصوّري :: وتدور كالفَلَك المُضيّ بمحوري
,,,,,,,,,, وعهـــــــدتُ أنّــــــكَ فـــــــي هيامـــــــــي تعــــــــدلُ
يا مَـــــن غزَوتَ القلب بالأحداقِ :: جالت سهامكَ فـي مَدى أعماقي
يا مَـــــــن سُمُوّكَ طيِّب الأَعراقِ :: رِفقــــاً بمأسور الهوى يا راقي
,,,,,,,,,, أفديــــــكَ قلبــــــــــي , إنْ يَفيـــــــــــكَ , أتقبَـــــــلُ ؟
عوَّدتَني منــــكَ الوصال بلا جَفا :: إذ بانَ للقلبيـــن , قَطعاً ما خَفى
لا تَدْعُوَنِّــــي أعيش فيــــكَ تأففا :: يا نبع دجلــة سَلسَلاً نبع الصَفا
,,,,,,,,,, أوَ مــــا شَجــــــــــاكَ تــــــــودّدي , أوَ تجهـــــــــلُ ؟
كَمَداً أذوب عليـــــكَ شوقاً أمَّني :: كيف السبيل الــى المَغاني دُلّني
بشغاف قلبكَ يا مرامي ضُمّني :: ذكراكَ أضحتْ مؤنسي ذا دَيدَني
,,,,,,,,,, مَسّـــــاً أصــــــــابَ جوارحــــــــي , لا أعقِــــــــــلُ
وَقداً يَقِدُّ القلب , كُنْ بي مُنصِفا :: يا مَـن تجَحفَلَ فيكَ موسوم الوَفا
لِسواكَ ما مِلـــتُ ولا قلبي هَفا :: أوَ ما تُهيجكَ أنّتــي ’ أوَ ما كفى
,,,,,,,,,, محـــــــــراب حبّـــــــــكَ إذ بهــــــــــا يَتزَلـــــــــزَلُ