{؛؛ ألا يا سيــــــوف خذينــــــــي ؛؛}


ظمــــــأتَ لتـــــروي الزمــــان الزلالْ
ولــــــولا حدوثــــــكَ كــــــــان الخيالْ
تجـــــــود وتسقـــــــي جيوش الضلالْ
وتعلـــــــمُ مـــــــــا سيــــــــؤول المآلْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وقلــــــــــــتَ فداءً لديني وتيني
فلـــــــو شئـــــــتَ دُكَّتْ عُلــــوّ الجبالْ
ولــــــو شئـــــــتَ جُنــــد الملاك نِزالْ
ولكـــــــن أبَيـــــــــتَ وإلا القتــــــــالْ
وأنـــــــتَ الأبـــــــيّ قليــــــل الرجالْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فقلـــــــتَ ألا يا سيوف خُذيني
وَعَظـــــــتَ الحشــــــود بطيب المَقالْ
وجهـــــــلاً أجابــــــوا برمــــيّ النبالْ
وقلــــــتَ انسبونــــــــي ألســـــتُ بآلْ
رســـــــــول الإلــــــه ولا مـــن جدالْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وسبطاً لأحمـــــــــد حقّاً يَقيني
رمـــــــوكَ سهامـــــــاً بحـربٍ سجالْ
وشمــــــرٌ بطفِّــــــكَ صــــــالَ وجالْ
سيوفــاً , رماحــاً , نبــالاَ , نصــــالْ
وسبعـــــون لاقــــــــوا الحتوفَ مَنالْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ كأُسد الشَرى انتفَضوا من عرينِ
وأُفــــرِدتَ وِتــــراً ولا مـــــن مَطالْ
كضرغـــام عفـــــــن الرؤوس أطالْ
بساح الوغــــــــى باديـــــــاً كالهلالْ
وأفنـــــى اليميـــــن وأكــدى الشمالْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ رمــــوكَ العُتاة أسيلَ الجبينِ