{{ تخميــس أبيـــــات ستركــــع لــــــي الليالــــي }}
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘

أحاديث الزمان علـــــيَّ تُملى / رآني للحديث المــــرّ أهلا
أنا الدريُّ , لا بـــلْ منه أحلى / أرى الأيام مُثقلــــةً وحُبلى
,,,,,,,,,, وما غيــــــر السيوف البيض أولى

أُحَدّقُ أيُّ يَمــــــــــــلأ كَفّتيها / أكون مع الليالــي أمْ عَليها
تَوارَدَت الخواطـــر ما لديها / فجدتُ بصارمي أحدو إليها
,,,,,,,,,, لأرتقيَ المعالــــي لـــــــــــن أمِلّا

فلما أيقَنَتْ حُطَّـــــتْ رِحالي / وإنــــــي للّقا لستُ المُبالي
أراها رَدّدَتْ دَهْشــاً مَقالي / كما الأجداد في حُقَب الليالي
,,,,,,,,,, أتوها بالصوارم كابــــــــــن جُلّى

أذاقوا الويل في الأحداث وَيلا/خَبَرتَهمُ وما قد كنتُ كَهلا
وآفاق الدُنـــا تَروي المُحَلّى / فمنهم وارثُ الأمجاد سَيلا
,,,,,,,,,, وعشقي للعُلى قـــــــــد زادَ نَهلا

فَتَبّاً مَـــــنْ مَواضيها أسَنّتْ / ومَــــنْ كَيداً بأنفُسِها تَمَنَّتْ
فقلتُ مُواظباً مهمـــا تَبَنَّتْ / سَتركعُ لي الليالي إنْ تَجَنَتْ
,,,,,,,,,, ويَخضعُ لــــي الزمان إذا تَجَلّى

سَيُظهرُ مُرغَماً أعتى الخَفايا/ويُبدي ما تَوارى مِن نَوايا
سَيعلمُ مَــنْ أنا أو ما خُطايا / أنا الفزّاع في سوح المَنايا
,,,,,,,,,, أنا المطواع إنْ عشقــــــاً تًهَلّا

فللأطماع ما كنتُ المُرائي/سوى العلياء ما كانت سَمائي
أرى فَزِعَ العواذلُ مِن ندائي/سأجعل كلّ مَنْ يَهوى لقائي
,,,,,,,,,, بساحات الوغـــى تِبناً وَرَملا

تَراني في العدالة لن أُحابي/وإنْ كانتْ دِما قلبي خضابي
يهونُ لمنْ يُواكبُني حسابي / ومَــنْ رامَ التَوَدّد واقترابي
,,,,,,,,,, كَطَلّ الغيـــث أغدو إنْ أطَلّا

فعَندَلُ روضتي للحبّ أشدى / شُدُوّاً للأحبّةِ بَـــلْ وأندى
وغطريفاً دَعاني حيـــنَ أدّى / فقلبي مولعٌٌ للحــبّ يُفدى
,,,,,,,,,, يُوَلّي وَجههُ ما الحــــبّ وَلّى

أصولُ بخافقي ما يُرضي ربّي/وما يُرضي جَماهيري ولُبّي
وأهـــــل العزم والأفذاذ قُربي / وما بالغانيات سُلُـــــوّ قلبي
,,,,,,,,,, ولا بالفانيــــــات أرى تَسَلّى

حَياتي قد بَدَتْ للناس سِفراً / وما بين الورى أضحيتُ بَدراً
أُبادلهمْ بما رامــــوهُ طُهراً / أنا الرامــي قلوب الحور طُراً
,,,,,,,,,, ملأْتُ كِنانتي في الحبّ نُبلا

قِرىً أُبدي لضيف العِزّ دَوماً / خِوانــي جاهزٌ ما رَدَّ قَوماً
فلم أنحـــو إذا ما كانَ صَوماً / ولم أرْكَنْ الى اللأواء يوماً
,,,,,,,,,, ولا للجُبنِ فــــي قلبي مَحَلّا